تمكنت قوات الحماية المدنية ببورسعيد من السيطرة على حريق هائل بالمبنى الإداري المخصص كدار للمسنين الملحق بكنيسة دير العائلة بمدينة بورفؤاد بالمحافظة إثر ماس كهربائي بعد أكثر من ساعة ونصف في ليلة وفاة البابا شنودة. وكان اللواء سامح رضوان - مدير أمن بورسعيد - قد تلقى بلاغًا بنشوب حريق هائل بكنيسة بدار المسنين الملاصق لدير العائلة الأرثوذكسية ببورفؤاد. انتقلت على أثره 6 سيارات إطفاء إلى مكان الحادث، بالإضافة إلى سيارة من هيئة قناة السويس وسيارات دعم من القوات البحرية بعد انتشار النيران في جناح كامل بالكنيسة و10 سيارات إسعاف. أسفر الحادث عن إصابة 5 أشخاص بالإضافة إلى الخسائر المادية الجاري حصرها من قبل الأدلة الجنائية بعد إبلاغ النيابة العامة. جدير بالذكر أن كنيسة دير العائلة الأرثوذكسية تعد من أقدم الكنائس ببورسعيد والتي تصنف ضمن الكنائس الأثرية.