مقتل مسجل بالسويس برصاص أمين شرطة.. وشقيق القتيل: هناك خطة لتصفية المسجلين مقتل مسجل بالسويس برصاص أمين شرطة تعددت الروايات بعد مقتل أحد المسجلين بمنطقة المثلث بالأربعين، حيث قالت إحدى تلك الروايات أن القتيل هو وأحد أصدقاءه كانا في سوق الإنصاري أو أحد أسواق الأربعين وعندما شاهدا فردا الأمن يدخلان السوق ظنا أنهما جاءا للقبض عليهما ونشبت مشادة فقام أحد المسجلين بمحاولة الاستيلاء على الدراجة الخاصة بأحد أفراد الأمن وقام الأخر بالاستيلاء على السلاح الخاص بأحد أمناء الشرطة، وعند قيام فرد الشرطة أخر باستخراج سلاحه خرجت إحدى الطلقات وأصابت المسجل "جمال السيد" وشهرته "جمال بغانة" فأصابته فتم نقله إلى المستشفى العام لكنه فارق الحياة فتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى ومنها إلى الطب الشرعي بالإسماعيلية لمعرفة سبب الوفاة. لكن مع تداول تلك الرواية حول الجريمة تناقل بين أبناء السويس أن القتيل تم إصابته بجوار إقامته بمنطقة المثلث التابعة لحى الأربعين وأنه أي المسجل له فترة بعيداً عن الأحداث وما يدور في البلد، "الدستور الأصلي" ذهب إلى هناك حيث يقيم القتيل للبحث عن الحقيقة حيث قال "عربي" - شقيق القتيل - : "بعد أن خرجت من السجن أشياء كثيرة اتغيرت وبيوتنا راحت وحلنا أصبح يعلم بيه ربنا جلسنا في هذا المكان المتواضع لكي نعيش فقط فنحن نقيم بمكتب أخي أشرف، ويوم الخميس الساعة 9 صباحاً كنت جالس أمام المكتب وشاهدت اتنين يتجولان بالمكان وبجوارنا أسمنت ومواد بناء خاصة بناس ظنيت أنهم حرامية يراقبون المنطقة لسرقة شيىء في الليل لكن واحد بجواري قال دول من مباحث الأربعين وعندما اقتربا مني، قلت لهما ليس هناك أحد تعملوا عليه تحريات في المنطقة غيرنا،فقال أحدهم وانت منزعج ليه فسألته عن اسمه فقال "محمد. ن" والأخر"إبراهيم" فقلت لهم أنزلا أعمل معاكما واجب فرد أحدهما "أنت متعرفش أن ممكن نكتفك" فقلت لهما أنتو سنكما صغير ومن سن عيالي، فردا طيب "أحنا هنجيلك بالليل"، فقلت لهما أن ممكن أجيلكما القسم لو حبيتم"، ويتابع شقيق القتيل أخويا "جمال" : "صحي من النوم وحكيت له فقال دول من النظام السابق اللي عدموا البلد فقلت له عاوزين نذهب للجيش ونشتكي الناس دي وكانت الساعة حوالي 11 صباحاً ففوجئنا إنهما حضرا مرة أخرى وقال احدهما : "أنا جاي علشان الكلام اللي بتقوله "فجمال قاله" أيه يا نعيم فيه أيه أحنا ما عندناش حاجة لحد "فرد على جمال الشخص الثاني واستفز ه ووصل الأمر أنه دفعه مرتين وبعد تبادل الشد نزل أمين الشرطة وأشهر سلاحه فوقف شقيقي جمال أمام مننا وكان اتلم عدد من الناس فقال نعيم أوعى يا إبراهيم وأطلق النار على جمال وظل يطلق النار نحونا وأحنا نطاطي لكن العيال الصغيرة لم تهاب النار وظلت تطاردهما حتى قاما بإيقاف ميكروباص وركباه لكن سلاح أحدهما سقط منه وأحضره الصبيان بتوع المنطقة وفرا أميني الشرطة وتركا المتوسيكل والسلاح وقمت بنفسي بالذهاب بهم للجيش ثم سلمتهم في النيابة ونحن الآن ننتظر حقنا بالقانون لنا ثأر عند هذان الفردان من الشرطة لكننا ننتظر حقنا بالقانون والعدل بتاع ربنا وختم هناك خطة لتصفية المسجلين عقابا لهم على المشاركة في الثورة". وأضاف :"نحن نستمع لكلام شقيق القتيل دخل علينا رجل في العقد الخامس من العمر فلاحقه محدثنا إحنا لما رحنا الأربعين وجمال انضرب ومات"، فقاطعه الرجل يدعى "رضا محمد" : " أربعين أيه وسوق أ يه جمال مات هنا"، وأكمل "محمد" : "كنت موجود ساعة الواقعة واللي حدث أننا وجدنا شخصين بماكينة يقول أحنا عندنا استعداد نكتفك لعربي فقاله تعالى يا كابتن هتكتفني ليه وكان جمال صاحي من النوم فقال أيه اللى جايبك هنا يا نعيم إحنا ما عندناش حاجة لحد وزميله اللي معاه طلع الطبنجة وقام فرقنا وأطلق على جمال الرصاص دا والله العظيم اللي حصل ودي شهادة لربنا ولا تسمع كلام أي حد لم يرى الواقعة أساساً أما محمود السيد جار القتيل والذي يقيم بالدور الرابع بنفس العقار فقال أنا شهادت الواقعة وشاهدت استفزاز أمين الشرطة لجمال لأني شاهدت كل شيىء لأني كنت أقف في البلكونة ومع أول طلقة نزلت أجرى على السلم ووجدت جمال مصاب بجوار العمارة وأول ما وصلنا المستشفى حضر الطبيب وقال البقاء لله".