الحمى القلاعية ترفع اسعار اللحوم البيضاء 30 % و تثبت الحمراء و توقعات بزيادة لأسعار الألبان الحمى القلاعية التي تسببت في إصابة نحو 10 آلاف من الماشية و نفوق نحو 704 راس وفقا للاحصاءات الرسمية الصادرة عن وزارة الزراعة دفعت اسعار اللحوم البيضاء إلى الإرتفاع بشكل ملحوظ مع توقعات بإرتفاع اسعار الألبان و منتجاتها اذا استمرت حالات الإصابة و النفوق على هذه الوتيرة , المفارقة أن اسعار اللحوم الحمراء البلدية و المستوردة هي التي لم تتأثر بالمرض نتيجة انخفاض الطلب بشكل ملحوظ علي اللحوم الحمراء خوفا من المرض وهو ما أكده السيد النوواوي عضو شعبة القاصابين بغرفة القاهرة التجارية و الذي قال ل"الدستور الأصلي": المستهلك امتنع عن شراء اللحوم الحمراء خوفا من المرض بالرغم من أن أي لحوم مختومة فلا شك في صلاحيتها للتعاطي على الإطلاق "مؤكدا أنه بالرغم من انخفاض المعروض من الحوم الحمراء البلدبة إلا أن هذا الإنخفاض يأتي بالتوازي معه انخفاض في الطلب كذلك و هو ما يجعال الأسعار ثابنة بلا تغير عند 60 ل 68 للكندوز الانتاج الوطني كندوزو 50 جنيه لكندوز أوكراني او روماني و 38 – 43 جنيه للحوم المبردة اما المجمد فسعره للمستهلك لا يزيد عن 32 جنيه. انخفاض الطلب علي اللحوم الحمراء ادي إلى ارتفاع الطلب علي اللحوم البيضاء و هو الأمر الذي ارتفعت معه اسعار الدواجن و الأسماك و هو ما اكده عبده عثمان نائب رئيس شعبة الاسماك بالاتحاد العام للغرف التجارية و الذي قال ان اسعار الاسماك بمختلف انواعها شهدتت ارتفاعات تتراوح بين 20 – 30 % حيث يتراوح سعر كيلو البلطي بين 10 – 15 جنية في مقابل 8-10 جنية قبل الحمي القلاعية اما البوري فتراوح سعره بين 20 – 25 جنية للكيلو في مقابل نحو 15 -20 جنية في وقت سابق للازمة. كما ارتفعت اسعار الاسماك المستوردة بمعدل يتراوح بين 10 – 15 % من جميع الدول نتيجة ارتفاع الطلب علي ه علي خلفية انخفاض الانتاج المحلي بسبب سوء الاحوال الجوية في الشهرين الماضين و التي كانت مصحوبة برياح معاكسة للصيد. في الوقت نفسه شهدت اسعار الدواجن ارتفاعا بنفس المعدل التي ارتفعت به الاسماك في الاونة الاخيرة حيث تراوح سعر الكيلو من الدواجن الحية بين 18 – 23 جنية لكيلو فيما ارتفعت الدواجن المجمدة من اسعار تتراوح بين 12- 13.5 جنية للكيلو الي 15 -16 جنية للكيلو مؤخرا. في الوقت نفسه توقع احمد يحي رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القهرة التجارية ارتفاع اسعار الالبان و منتجاتها اذا استمرت خسائر الازمة علي نفس المنوال مؤكدا انه الي الان لم يحث اي تغيير في اسعار المنتجات من الالبان لافتا الي ان الاسعار سترتفع في المدي البعيد نظرا لان الموسم التخزيني للالبان لعمل الجبن و باقي المنتجات يأتي في الفترة من نوفمبر الي مايو و الحمي بدأت في مارس و هو ما يعني ان نصف الفترة التخزينية يواجه ضعفا في المعروض التخزيني مشيرا انه لا يمكن توقع معدلات الزيادة الا بعد انحسار الوباء و حصر الخسائر.