كارثة كبرى.. لجنة الأمان تؤكد قرب انفجار خزان الأمونيا بدمياط ومخاوف من مقتل مليون مواطن! مصنع موبكو كارثة كبرى تهدد مليون مواطن وأكثر بالموت محترقين جراء إنفجار خزان الأمونيا القاتل بمصنع موبكو خلال 24 يوما بناء على قرار اللجنة العلمية وتسمى لجنة الأمان والسلامة التي عاينت الخزان بناء على قرار النيابة العامة والمواطنين سكان محافظة دمياط. وربما تمتد الكارثة لمحافظات أخرى جراء عدم تشغيل المصنع وكان المهندس مدحت يوسف رئيس مجلس إدارة شركة موبكو والمالكة لمصنع موبكو للأسمدة النيتروجينية والشهير بأجريوم سابقا والذي أطلق عليه ائتلاف مواطنون ضد مصانع الموت اسم (مصنع الموت) قدم تقدم ببلاغا للواء طلعت حماد مساعد وزير الداخلية لأمن دمياط ناشده فيه التدخل بشكل فوري لوقف كارثة ستحدث جراء توقف الكهرباء عن مصنع موبكو بعد أن قام المعتصمون بمساعدة بعض الأهالي في فصل الكهرباء عن المصنع منذ 3 شهور وجاء نص البلاغ كالتالي لدير أمن دمياط من رئيس موبكو إننا نؤكد لكم وجود خطورة كبرى بمصنع موبكو بسبب أن هناك منتج الأمونيا داخل تنك الأمونيا الرئيسي بمصنع موبكو داخل المنطقة الحرة الصناعية بميناء دمياط البحري وأن ضاغط تبريد الأمونيا الموجود داخل الخزان يعمل منذ إيقاف العمل بالمصنع منذ ثلاثة أشهر وأن هذا الضاغط يعمل في الأساس في حالات التوقف التي لا تزيد على أسبوعين وأن هذا التنك يتعرض حاليا لخطورة كبرى وهي خطورة فتح الصمامات الموجودة بالخزان مما سيحدث بالتأكيد تسربا للأمونيا إلى الجو ثم يحدث انفجار مدوي ولذلك يجب تشغيل المصنع بمنتهى السرعة لإنقاذ الموقف قبل حدوث كارثة مروعة تحصد أرواح مئات الآلاف. أحال مدير الأمن البلاغ للنيابة العامة فقررت تشكيل لجنة من إدارة شئون البيئة والأمن الصناعي وهي لجنة الأمان والمتبع تشكيلها في مثل هذه الأحوال وبالفعل انتقلت اللجنة للمعاينة تحت حراسة الشرطة والقوات المسلحة وجاء تقريرها بخطورة الموقف واحتمال الإنفجار خلال 24 يوما جراء قطع الكهرباء وعدم متابعة خزان الأمونيا للحفاظ عليه وتبريده من ناحيته أعلن المهندس عمر عبد السلام منسق ائتلاف مواطنون ضد مصانع الموت أنهم لن يسمحون بدخول أحد سوى من يأتي لفك المصنع والقاؤه خارج دمياط لأنه يحمل الموت لشعب دمياط ولن نسمح سوى بلجنة ( الفك ) وقال "عندنا استعداد للموت معا في سبيل انقاذ دمياط من مصانع الدمار. الجدير بالذكر أن "ائتلاف مواطنون ضد مصانع الموت" قام بعقد مؤتمرا صحفيا في مكان الاعتصام أمام الطريق المؤدي لمصنع موبكو أعلن فيه عمر عبد السلام منسق الائتلاف أنهم لن يرضون بأي حل سوى حل فك المصنع مهما كانت التضحيات وأنهم مستعدون للموت ومن ناحية أخرى تسود حالة من الذعر بين أبناء شعب دمياط جراء خوفهم من احتمالية انفجار التنك الكبير والذي يحمل آلاف اللترات من غاز الأمونيا السام مما يؤدي إلى القضاء على الضرع والزرع ولا مجيب لهم سوى الخوف وترجب اللحظات والأيام المقبلة التي ربما تسفر عمن كارثة تعادل كارثة تشرنوبيل.