الدفاع في أحداث بورسعيد: التهم الموجهة للمتهمين تكفي لسجنهم مدى الحياة! أحداث بورسعيد أمر المستشار سامي عديلة المحامي العام لنيابات بورسعيد، بإخلاء سبيل 10 أشخاص من المتهمين في أحداث مباراة الأهلي والمصري الدامية التي وقعت في استاد بورسعيد، والتي راح ضحيتها أكثر من 70 شهيدا وإصابة المئات، كما أمرت النيابة بتجديد الحبس ل7 آخرين 15 يوما على ذمة التحقيقات. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه محمد العمدة المحامي عن المتهمين أنه صدر القرار بالإفراج عن كل من: «محمود مجدى محمد سالم درويش و طارق نصر نصر الدين واحمد خالد موسى احمد ومحمود عويس محمود ومحمد نظيم محمد نظيم ومحمد السيد حسن احمد محمود وابراهيم العربى مصطفى وعبد الرحمن جمال على محمد واحمد عويس محمود و صلاح صلاح السيد هلال »، وذلك لعدم وجود دليل إدانة ضدهم، وسيتم الإفراج عنهم من قوات الأمن المركزي ما لم يكونوا مطلوب القبض عليه على ذمة قضايا أخرى. فيما أدان جرجس جريس، المحامي عن المتهمين، التهم التي وجهتها النيابة لهم، وعددها 7 تهم وهي: القتل العمد والشروع في القتل وضرب أفضى إلى موت وإتلاف ممتلكات عامة وممتلكات خاصة وضرب متعمد وإحداث إصابات بآخرين، كاشفا أن النيابة لم تترك جريمة في قانون العقوبات إلا ووجهتها لكل متهم، كما أن عقاب كل جريمة 10 سنوات على الأقل وأن مجموع هذه التهم يكفي لسجن المتهمين مدى الحياة، متوقعا أن يتم إحالة جميع المتهمين إلى محكمة الجنايات. كما انتقد جريس، السرية التامة التي تباشر بها النيابة التحقيقات، ورفضها تصوير المحاضر، مما يثير الشبهات حول عدم شفافية التحقيقات، وأنها قضية مسيسة قانونية وكروية، تتضمن خطأ الداخلية، مضيفا أنه يستشف وجود تعليمات بسير القضية في اتجاه معين، كاشفا أن المتهمين الذين تم القبض عليهم لم يكن معهم ثمن طعام يوم واحد، وأنه تم القبض عليهم بناء على اعترافات البعض بأنهم شاهدوهم في المباراة فقط، ولم يثبت بشرائط فيديو بأنهم شاركوا في الأحداث، وأوضح أن موكله "محمود محمد حسب الله" سلم نفسه للنيابة بأمر من أحد الضباط الذي وعده بمساندته بالرغم من أنه كان ضمن اللجنة الشعبية لحماية الاستاد