لجنة الصلح بين الأشراف والحميدات تشترط تسليم الأسلحة والقضاء على اللجان الشعبية بين القبيلتين اللجنة المكلفة بالصلح استقبل أهالى قبيلتي الأشراف والحميدات بعضهم بالأحضان وتصافح الجميع لإنهاء صفحة الخلافات التي تسببت في توقف الحياة بمدينة قنا على مدار 6 أيام ، وسط تقبل أبناء القبائل لمبدأ التصالح وإنهاء الأزمة . كما تبذل لجنة الصلح جهدا كبير في جمع المعلومات من كافة الجهات وأبناء القبيلتين لإصدار قراراتها النهائية خلال الأيام القادمة لعقد الصلح النهائي بين القبيلتين بشكل عادل يرضي جميع الأطراف ويعيد الحقوق لأصاحبها دون اشتعال الموقف من جديد . حددت لجنة الصلح المكلفة بعقد صلح بين قبيلتي الأشراف والحميدات والتي يرأسها الشيخان محمد الطيب ومصطفى الأدريسي عدد من الشروط لإتمام الصلح النهائي بين القبيلتين منها، تفويض لجنه الصلح لاتخاذ كافه القرارات التي يتم من خلالها التوصل إلى الصلح النهائي، مشاركة الشباب في قرارات كل قبيلة، أن تقدم كل قبيلة شخص مندوب عنها لتحمل مسئولية أي ضرر يقع أو اختراق لقرارات اللجنة، إلغاء اللجان الشعبية، إلزام كل قبيلة بتقديم الأسماء التي تسببت في الأزمة، مع تكليف الأمن بضبط الأسلحة الغير مرخصة . وأشار الشيخ الأدريسي إلى أن لجنة الصلح أمينة على كل كلمة يتم تقديمها وسوف تستمع إلى الطرفين لإقرار الصلح في أقرب وقت .