برودة الطقس وأحداث بورسعيد يخيمان على انتخابات الشورى بالإسكندرية وعزوف تام للناخبين انتخابات الشورى في الإسكندرية.. لم يحضر أحد حالة من الهدوء الشديد شهدتها المقرات واللجان الانتخابية بمحافظة الإسكندرية خلال جولة الإعادة في المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشورى، حيث واصل السكندريين عزوفهم عن الحضور، أرجعه البعض بسبب برودة الطقس والبعض الأخر بسبب أحداث بورسعيد. واستمرت قوات الجيش والشرطة في تأمين المقرات الانتخابية، ونجحت في إبعاد جميع أشكال الدعاية أمام اللجان مباشرة، بسبب التشديدات الأمنية، الأمر الذي جعل أنصارالمرشحين يقفون في الشوارع الجانبية وعلى بعد يزيد عن 100 متر لتوجيه الأعداد القليلة من الناخبين للتصويت إليهم، بينما تلاحظ وجود سيدات من حزب الحرية و العدالة - الجناح السياسي لجماعة الاخوان المسلمين – وأيضاً حزب النور السلفي، يقمن بتوجيه السيدات للتصويت لصالح أنصارهن في الانتخابات التي أطلق وصفها البعض ب"الحزينة"،بعد كارثة ستاد بورسعيد الذي راح ضحيتها العشرات وسقط المئات مصابين في مؤامرة مدبرة لزعزعة استقرار الشعب المصري. وانحصرت جولة الإعادة بين حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي للفوز بأخر مقعدين من مقاعد الشورى عن محافظة الإسكندرية، بعد أن تقاسما المركزين الأول والثاني في انتخابات القوائم وحصل كل حزب على مقعدين من أصل ستة مقاعد ويتبقى مقعدين يتنافسان عليها في جولة الإعادة لعدم تجاوز المرشحين النسبة المحددةب50%+1.