نعت نقابة الصحفيين شباب مصر الأبرار الذين راحوا ضحية جريمة مجنونة، لا يمكن أن يتصورها أي عقل سليم، خصوصا أنها ارتكبت في ساحة يفترض أن تكون للتنافس الرياضي الشريف، والالتزام الأخلاقي الطبيعي. واعلنت النقابة فى بيان لها انها ستتقدم بأعمق مشاعر المواساة لأسر ضحايا تلك الأحداث الأثيمة، وتشاطرهم مشاعرهم الحزينة على فراق الأحبة من الأبناء والأشقاء. متمنية الشفاء العاجل والكامل للمصابين كافة في تلك الأحداث. وتتقدم النقابة بخالص المواساة والتعازي لأسرة النادي"الأهلي" في مصابه الجلل، بل ولأسرة الرياضة المصرية بوجه عام. واعلنت النقابة فى بيانها ادانتها لذلك التقصير الأمني الفاضح في حماية أرواح كوكبة من زهرة شباب مصر، الذين شكلوا مع سائر أقرانهم من شباب هذا الوطن، درعا حاميا لثورة يناير العظيمة. وتطالب النقابة بالتحقيق العاجل، مع كل من خطط ونفذ وتغافل عن تلك الجريمة النكراء، وإنزال العقاب الرادع والسريع بهم ، وبكافة المسئولين عن التقصير في حماية وسلامة أبناء الوطن. واعلنت النقابة شجبها الإعلام الرياضي المتعصب، وبالأخص القنوات الفضائية التي ساهمت في زرع الفتنة والتعصب الأعمى بين جماهير الكرة، والرياضة بشكل عام، والذي دفع الوطن ثمنه غاليًا من أرواح ودماء جزء عزيز منه. وقالت النقابة فى البيان انها ستدعو مسؤولي الإعلام الرياضي إلى جلسة عاجلة، للاتفاق على "ميثاق شرف" لدرء هذا الخطر الداهم قائلة" رحم الله أرواح الشهداء، وغفر لهم، وأسكنهم فسيح جناته".