الأصالة: كل واحد راكب حمار عايز يعمل ثورة الجماعة الإسلامية تُحمل العسكر المسؤولية كاملة في مجزرة بورسعيد أحداث ستاد بورسعيد النور والجماعة الاسلامية والأصالة رفضوا المشاركة في جمعة "الرئيس أولا" وأرجعوا السبب إلى أنهم استشعروا الخطر من دخول البلاد في فوضى مدبرة خاصة بعد سقوط العشرات من القتلى في أحداث استاد بورسعيد. الجماعة الإسلامية شنت هجوما على المجلس العسكري واتهمته بالتراخي وعدم قدرته على إدارة البلاد، أما النور فأرجع عدم مشاركته إلى وجود قلق داخل الحزب من أن هناك مؤامرة تهدف إلى التخلص من القيادات الإسلامية خوفا من أن تدار مصر من خلال حكما صالحا. محمد نور، المتحدث الإعلامي لحزب النور أكد أن الحزب لم يشارك في مليونية الغد لأنهم يرون أن الهدف منها التشويش وإدخال البلاد في فوضى ملمحا إلى أن الحزب ضد النقاش في مسألة أيهما يكون له الأسبقية الرئيس أم الدستور لذا لن يكون ل"النور" وقفا حاسما في هذه القضية المثارة مؤكدا ان الحزب لا ينظر سوى الى المضمون موضحا انه لابد من مناقشة ما يحتويه الدستور وما هي صلاحيات الرئيس مبديا استياءه من الذين يحاولون ان يخرجوا مصر عن مسارها الرئيسى وقطع الطريق المؤدي الى الحكم الصالح بحد قوله
طارق الزمر، المتحدث الاعلامي للجماعة الإسلامية، قال ان الجماعة تحمل المجلس العسكري والحكومة الانتقالية مسؤولية ما وقع من خسائر بشرية أثناء لقاء الأهلي الأخير مؤكدا أن الواقعة تكشف عن فوضى مدبرة وليس فعل عفوي. النائب ممدوح إسماعيل نائب رئيس حزب الأصالة أكد أن الحزب لن يشارك في أي مليونيات خاصة بعد الأحداث المأسوية التي وقعت في استاد بورسعيد اثناء مبارة الأهلي والمصري وأضاف "كل واحد راكب حمار دلوقتي يقول أنه نازل يعمل ثورة" جازما ان هناك مؤامرة على مصر اشتركت فيها وزارة الداخلية التي ما زال يرأسها حبيب العادلي معتبرا أن هناك من يحاول أن يحول الثورة إلى فوضى.