وقد أكد الدكتور عادل العدوي مساعد وزير الصحة لشؤون الطب العلاجي فى المؤتمر الدولى الرابع لسرطان الثدى الذى عقد ليلة أول من أمس بحضور عدد من الفنانين والخبراء من مصر ودول العالم أن علاج الأورام يلتهم ثلث ميزانية العلاج على نفقة الدولة نظرا لارتفاع تكلفة علاج الأورام ، في الوقت الذى لايوجد فى مصر سوى 11 مركز فقط لعلاج الأورام، وبالتالى يجب إنشاء صندوق لدعم علاج الأورام في مصر. ومن جانبها أعلنت السفيرة الأمريكية آن باترسون عن تطبيق عدة مشروعات للحماية والتوعية ضد سرطان الثدي والأورام بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان نظرا لارتفاع نسبة الإصابة بالسرطان وانتشاره في مصر مؤكدة على دعم الولاياتالمتحدةالأمريكية للأنشطة الصحية في مصر واهتمامها بالأمراض المنتشرة في مصر والأبحاث العلمية المقدمة في مكافحة الأورام السرطانية وخصوصا سرطان الثدي . بينما قالت الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي أن بحلول عام 2050 ستزيد نسبة الإصابة بسرطان الثدي حيث متوقع ان تصاب 10 % من السيدات بالمرض مؤكدة على ضرورة التزام المرأة فوق سن الأربعين بالفحص الدورى على الثدي، وحذرت زخاى من الوجبات السريعة والجاهزة والأغذية المحفوظة والتى تساعد على الإصابة بالأمراض وكذلك التدخين والكحوليات . وأوضحت زخاري أن الأبحاث يجب أن تركز على تغيير الجينات ومحاربة هذا التغيير مشيرة الى أن وزارة البحث العلمى تسعى الى البحث عن مصادر لتمويل هذه الأبحاث وإقناع الشركات والمؤسسات بأهميتها وتطبيقها على أرض الواقع . وقال الدكتور هشام الغزالي أستاذ الأورام ورئيس المؤتمر أن العلاج الموجه مكلف جدا ولا يمكن علاج كل الحالات بالعلاج الموجه مشيرا الى ضرورة استخدام العلاج الهرموني بالإضافة الى اعتماد برامج للتوعية والوقاية معلنا اكتشاف فاكسين جديد للوقاية من سرطان عنق الرحم لدى السيدات وأصبح متوفر فى مصر حاليا.