الإخوان تجنبوا السلفيين بعد الإنتهاكات الصارخة التى قاموا بها امام اللجان ومنشورات للسلفيين تحت عنوان"بيقولوا السلفيين مالهومش فى السياسة" ومنشورات للسلفيين وانتهاكات الحرية والعدالة بالغربية "سلفيين وإخوان إيد واحدة" هكذا هتف بل خدع الإخوان والسلفيين الحاضرين بعد ظهور نتيجة المرحلة الثالثة بالغربية وذلك لأن العلاقة بين الطرفين متوتره وكلاهما يسعى للإطاحة بالأخر عن طريق التواصل مع المستقلين وعمل نوع من التعاقد معهم. ففي الدائرة الأولى فردي بالغربية والتى تضم طنطا والتى يخوض بها جولة الإعادة على مقعد الفئات كلا من محمد الفقى مرشح حزب الوفد ومدحت مشعل مرشح السلفيين ظهرت محاولات من الطرفين لجذب اصوات الإخوان وخاصة بعد حسم مرشح الحرية والعدالة سيد عسكر. وفي الوقت الذى يواصل فيه عسكر حسم الأمر على مقعد العمال احتفالاته بالدائرة وتقديم الشكر للأهالى قام أنصار المرشحين الخاسرين وعلى راسهم الفلول من حزب الحرية بمسيرة بشوارع طنطا اعتراضا على النتيجة في الوقت الذى تجوب فيه سيارات السلفيين التى تحمل مكبرات الصوت وتناشد المواطنين بمساندة مدحت مشعل على مقعد الفئات. وفي الدائرة الثانية والتى تضم "كفر الزيات وبسيون وقطور" والتى يتنافس بها على مقعد الفئات علم الدين السخاوى مرشح حزب الحرية والعدالة وعلى نجم مرشح حزب النور السلفي وعلى مقعد العمال صلاح الحصاوي- عضو سابق فى الوطني المنحل- مرشح مسقل ومحمود محضية مرشح حزب الحرية والعدالة قام أنصار السلفيين بمسيرة بشوارع مدينة كفرالزيات تقدموا فيها بالشكر للمواطنين وطالبوهم بمساندة على نجم مرشحهم على مقعد العمال وخلال المسيرة اتجهوا بالقرب من مكتب الحصاوي وهو ما جعل الأقاويل تتردد حول وجود اتفاق بين السلفيين والحصاوي على أن يساندوه على مقعد العمال بأصواتهم بشرط أن يقوم انصاره بالتصويت لصالح السلفيين على مقعد الفئات هذا بالإضافة إلى سعى الإخوان والسلفيين وكذلك الحصاوى فى جذب أصوات المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ وأنصارهم للتصويت لهم فى الإعادة. فيما قام المرشح المستقل صلاح الحصاوى بالمرور على مدن الدائرة وبعض القرى حيث قام بجولة فى كفر الزيات وهى مسقط رأسه وكذلك قام بجولة فى مركز بسيون . كما اتهم أنصار مرشحي الحرية والعدالة بالدائرة لثانية بالغربية وهما " علم الدين السخاوي ومحمود محضية" ما يقرب من عشرين من أنصار مرشح الفلول " صلاح الدين الحصاوي" قاموا بالاعتداء علي اثنين من أنصار علم الدين السخاوي ومحمود محضية ( مرشحي الحرية والعدالة على المقاعد الفردية بالدائرة الثانية بالغربية ) اثناء قيامهم بالدعاية لمرشحيهم عبر مكبرات الصوت بالسيارة ، وقاموا بتحطيم معدات الصوت وأصابوا السيارة بكسور كما أصابوا أحد أنصار الحرية والعدالة بقطع في اليد اليسرى وهددوهم بالقتل وإحراق السيارة إذا حاولوا تكرار الدعاية مرة أخرى . وقد قاموا بتحرير محضر بالواقعة يحمل رقم 1008 لسنة 2012 جنايات كفر الزيات ضرب وإتلاف وتهديد بالقتل . كما شهدت الدائرة الخامسة فردى والتى تضم "زفتى والسنطة " قيام عدد من انصار السلفيين بتوزيع منشورات بكميات كبيرة فى قرى مركز زفتى تحمل عنوان "بيقولوا السلفيين مالهومش فى السياسة" تركز محتوى المنشور حول أن السلفيين قاموا بتاسيس حزب خلال ايام بسيطة وأقاموا تحالف مع 4 أحزاب إسلامية فى أقل من يومين قائلين "وعشان هما مش بتوع كلام وبس اسسوا بالفعل بنك النور الإسلامى" "وعشان هما كمان مالهومش فى السياسة الداخلية هدوا الفتن الطائفية في مصر" واشتمل المنشور على عدد من النقاط أهمها توجيه اللوم والعتاب والإستهزاء بالشباب الذين لهم مشاكل من شرب الخمر والمخدرات والسرقة معبرين عن ذلك طوبالدعوة من خلال السلفيين بقوا شباب زى الفل". والجدير بالذكر ان هذا المنشور ألمح بشكل غير مباشر إلى" أن حق سياسة المعارضة والمكر والخداع والضحك على الناس والبعد عن تطبيق الشريعة فيه ناس غيرنا اكبر مننا خبرة فيها بكثير بس السياسة القادمة يعنى سياسة القرأن والسنة اللى ما تعرفش الظلم وبتدى كل واحد حقه" . ورصد الدستور الأصلي أن توزيع هذه المنشورات من قبل أنصار النور جاء متزامنا مع نزول مرشح حزب الحرية والعدالة زكريا يونس فى قرى مركز زفتى ومن بينها قرية ميت الرخا وميت الحرون وكفر الصارم وفى المقابل قام أنصار حزب النور السلفى فى قرية سعد باشا زغلول وهى قرية مرشح النور على مقعد الفئات دكتور عبدالله شاهين قاموا بجولات وحث الاهالى على مساندة ابن بلدهم فى انتخابات الإعادة خاصة فى ظل تكرار جولات ودعاية منافسه على مقعد الفئات من حزب الحرية والعدالة. وعلى مقعد العمال بنفس الدائرة كثف جمال شحاته المرشح المستقل عن مقعد العمال فى الدائرة من تواجده من خلال نشر ما يقرب من خمس سيارات بمكبرات صوت تجوب أنحاء الدائرة فى زفتى والسنطة من اجل الدعاية له والتصويت له. كما رصدت الدستور الأصلي عدد من الشائعات التى ترددت خلال اليومين الماضيين حيث ترددت بقوة وجود تربيطات بين كلا من الحرية والعدالة والمرشح المستقل تهدف هذه الإتفاقية إلى أن تصوت قرى زفتى بالكامل وتبلغ 43 قرية لصالح إبراهيم زكريا وجمال شحاته وفى المقابل تنتخب قرى مركز السنطة بالكامل والتى منها مرشح الحرية والعدالة نفس المرشحين .