شهدت لجان محافظة الغربية إقبال ضعيف في اليوم الثاني لتصويت في المرحلة الثالثة من الانتخابات البرلمانية، الشبورة وتأخر القضاة كان السبب الرئيسي في تأخر معظم لجان طنطا عن الفتح حتى الساعة العاشرة صباحاً، وفي طنطا شهدت معظم اللجان الانتخابية مع اقتراب انتصاف اليوم توافد كبير من المنتقبات وأنصار حزب النور السلفي، وقد شهدت اللجان الانتخابية بالدائرة الثانية والتي تضم "كفر الزيات وبسيون وقطور" إقبالا ضعيف في اليوم الثاني من انتخابات المرحلة الثالثة والتي يتنافس فيها على مقعد الفئات "علم الدين السخاوي" - مرشح حزب الحرية والعدالة - و"علي نجم" - مرشح حزب النور السلفي - وعلى مقعد العمال "محمود محضية" - مرشح حزب الحرية والعدالة - و"علاء الشناوي" - مرشح حزب النور السلفي - و"محمد بدر" - المرشح المستقل فئات -،وتتأخرت أغلب اللجان عن موعدها، حيث بدأت التصويت في التاسعة صباحا ولكن التأخير لم يتسبب في عمل أي نوع من التكدس لأن الإقبال كان ضعيف مقارنة باليوم الأول الذي تسبب فيه تأخير اللجان عن ازدحام متوسط في بداية اليوم. كما واصل أنصار السلفيون الدعاية الانتخابية الخاصة بهم أمام اللجان الانتخابية بمدرسة الشوربجي الثانوية بنين ومدرسة الثانوية بنات والتجارية بكفر الزيات ومدرسة التحرير وصلاح حتاتة في بسيون مستخدمين في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمول والأوراق المطبوع عليها أسماء وصور المرشحين، كما برعت سيدات السلفيين اللاتي يرتدين الجلباب الأسود والنقاب في جذب الفتيات من الشارع وإقناعهم بأن السلفيين لن يجبروهم على ارتداء النقاب ولن يتدخلوا في حريتهم الشخصية مستخدمين في ذلك الشيخ "محمد حسان" حيث يقومون بالاستشهاد به على كلامهم قائلين "السلفيين مش متذمتين بأمارة الشيخ محمد حسان". وفي المقابل واصل الإخوان المسلميين الدعاية الانتخابية الخاصة بقائمة ومرشحي حزب الحرية والعدالة ولكنهم يختفون وسط الحشد الهائل من السلفيين الذي لم تشهده اللجان الانتخابية في محافظات المرحلة الأولى والثانية فهم ينتشرون في كل الطرق المؤدية للجان الانتخابية وبالرغم من المحاولات الدائمة من قبل قوات الجيش بمنع الدعاية أمام اللجان بالإضافة إلى تحرير المحاضر إلا أنهم يمارسون الدعاية بكل جرأة ودون تخوف من قبل السيدات المنتقبات الذين أضفوا اللون الأسود على المدارس من كثرتهم. المرشحين المستقلين الذين لا ينتمون إلى الأحزاب لم يجدوا بديلا من ممارسة الدعاية الانتخابية بعد الانتهاكات التي قام بها أنصار الحرية والعدالة والسلفيين في اليوم الأول من انتخابات المرحلة الثالثة، حيث قام أنصار كلا من المهندس "إمام إبراهيم إمام" - المرشح على مقعد الفئات - و"صلاح الحصاوي" - المرشح على مقعد العمال - و"محمد بدر" - أحد مؤسسي حركة كفاية والمرشح على مقعد الفئات و"رامي عطية محى الدين" المرشح على مقعد الفئات. كما شهدت اللجان الانتخابية في مركز زفتى والسنطة إقبالا محدودا في بداية اليوم بسبب أحوال الطقس السيئة ثم زيادة الأعداد بشكل تدريجي وملحوظ مع منتصف اليوم واستمرت انتهاكات وتجاوزات أنصار الحرية والعدالة والنور السلفي، حيث قام أنصار الحرية والعدالة بحشد الناخبين في قرى مركز زفتى كما شهدت لجنة الوحدة الصحية رقم 880و881 رفض القاضي دخول مندوب الكتلة المصرية والاقتصار على مندوبي الحرية والعدالة والنور وتقدم مندوب الكتلة بشكوى لرئيس اللجنة العامة بطنطا وبعدها دخل مندوب الكتلة إلى اللجنة مرة أخرى ثم عاد القاضي وأخرجه مرة أخرى كما قام أحد أعضاء الحزب الوطني المنحل بعمليات حشد للناخبين ونفس الأمر قام به مرشح الوفد على مقعد الفئات بالدائرة الخامسة فردي، كما شهدت اللجنة 3،4 في قرية محلة أبو على تكرار نفس السيناريو مع مندوبي الكتلة وشهدت لجنة النادي الرياضي بسمنود تجاوزات من قبل حزب النور السلفي والحرية والعدالة، حيث قاموا بتوجيه الناخبين أمام مقر اللجان وتوزيع بطاقات تصويت عليهم وعند دخول مندوب الكتلة لتقديم شكوى للقاضي أجابه بأن ما يحدث خارج اللجنة ليس من اختصاصاته. وفي مدينة طنطا ردد أنصار الحرية والعدالة أن قاضياً أشهر سلاحه في وجه أحد مناديب الحزب بالعجيزي بسبب لومه للقاضي علي التأخير.