أرفض وجود مجلس شورى.. والكنيسة وطنية ولا تتآمر على مصر د. عبد المنعم أبو الفتوح أكد د. عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن الجيش المصري خاض "مضطرا" في مستنقع السياسة بعيدا عن دوره النبيل لحماية الوطني، مضيفا أن المرحلة الانتقالية لا تعني فقط مرحلة الانتخابات وتسليم السلطة، ولكن تعني أيضا الانتقال بمصر من المرحلة الماضية من الاضمحلال إلى الازدهار والانطلاق. وأضاف أبو الفتوح، خلال ندوة أقامها بجامعة سوهاج فى حضور عدد كبير من أساتذة الجامعه وما يقرب من ثلاثة آلاف طالب، أن الشعب المصرى حريص على التيار الوطنى ولن يستسلم للتيارات الإسلامية أو العلمانية أو الليبرالية، مؤكدا أن الكنيسة لم ولن تتآمر على مصر لأنها مؤسسة دينية وطنية، وأن القانون يجب أن يحكم الكل. وطالب أبو الفتوح الإعلام بالكف عن التجريح فى "التيارات الإسلامية"، مؤكدا أن الإعلام نقل للشعب رسائل وكأن مصر ستورث للإسلاميين دون سواه على، مشيرا إلى أن هذا خطأ لأن مصر للشعب المصرى كله دون تميز هو القائد ولن يباع لأي حاكم، وقال: لو تم محاكمة قتلة الثوار فى يناير ما كنا لنرى شهداء جدد. وأكد أنه يرفض فكرة إقامة مجلس شورى يكلف خزائن الدولة 300 مليار جنيه بدون فائدة. ورفض أبو الفتوح اتهام حركة 6 إبريل من قبل المجلس العسكرى ولكن ان ثبت ادانه فعلى المجلس العسكري تقديمهم للمحاكمه ويتوقف عن التصريحات الاعلاميه التى لا تعتبر دور للمجلس العسكري. وأكد أنه سيعيش ويموت يعلى قيمة الإسلام، ولا مجال للقول بأنه - أبو الفتوح - مرشح للإخوان من الباطن بقوله: "ده كلام لعب عيال