تعهد "مصطفى عبد الجليل" - رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي - أمس الاثنين بأن يتم بناء الجيش وجهاز الشرطة الليبي الجديد خلال 100 يوم. وقال "عبد الجليل" لمراسلي وسائل الإعلام :"سنعلن عن نظام الهيكلية الأمنية للجيش كما سنكمل بناء جهاز الشرطة وحرس الحدود خلال 100 يوم". كما تحدث "عبد الجيل" عن نقل مقرات الوزارات إلى عدة مدن أخرى، بالإضافة إلى طرابلس لتفادي مركزية السلطة. من جانب آخر، قال الجنرال "خليفة حفتر" - قائد الجيش الوطني - إنه يعتقد أن 100 يوم ستكون كافية لتدريب وتنظيم المجندين الجدد، ولكنه قال لوكالة "أسوشيتد برس" أن هناك حاجة إلى ما بين 3 و 5 سنوات من أجل بناء جيش ليبي قوي قادر على حماية حدود البلاد. ولم يدل "حفتر" أو "عبد الجليل" بأية تفاصيل عن عدد أفراد الجيش أو جهاز الشرطة المزمع تأسيسه. من جانب آخر، ورد في بيان تلاه "عبد الرازق العرضي" ممثل المجلس الوطني الانتقالي في طرابلس أن المجلس قرر جعل بنغازي المركز الاقتصادي للبلاد، حيث ستكون مقرا لوزارتي النفط والاقتصاد، بينما ستكون مصراتة مركز الأعمال حيث ستستقر فيها وزارة المالية، في حين سيكون مقر وزارة الثقافة مدينة درنة. وستبقى معظم الوزارات الأخرى في طرابلس. كما جاء في البيان أن السلطات الليبية الجديدة تخطط لإنشاء 50 مجلسا محليا ومكتبا إداريا بميزانيات مستقلة موزعة في أنحاء ليبيا.