قال قائد قوات أمن مطار طرابلس اليوم الأحد إن معركة بالأسلحة النارية اندلعت الليلة الماضية عندما حاول مسلحون يركبون سيارات تابعة للجيش الوطني الليبي الجديد السيطرة على مطار طرابلس من ميليشيا لها نفوذ. وهذه أحدث واقعة في سلسلة من الاشتباكات بين ميليشيات متناحرة التي أصبح لها قوة فعلية في ظل غياب حكومة مركزية تعمل بكامل طاقتها في شوارع ليبيا منذ الإطاحة بالزعيم معمر القذافي خلال الانتفاضة الشعبية. وقال مختار الأخضر قائد ميليشيا من الزنتان إلى الجنوب الغربي من طرابلس تسيطر على المطار الدولي لرويترز إن مجموعة سيارات اقتربت من نقطة تفتيش على بعد ثلاثة كيلومترات من المطار. وأضاف أن هؤلاء المسلحين قالوا إنهم جاءوا للسيطرة على الأمن واندلعت بعد ذلك معركة بالأسلحة النارية.
وقال الأخضر إنه لم يسقط قتلى لكن أصيب اثنان من جانب قواته. وأضاف أن من حضروا كانوا يستخدمون سيارات تابعة للجيش الوطني. وتابع أن عندما سألت قواته خليفة حفتر القائم بأعمال رئيس أركان الجيش الليبي قال إنه لا يعرف هؤلاء الناس.
وتابع أن المعركة هدأت بعد تدخل من مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي ورئيس الوزراء عبد الرحمن الكيب ووزير الدفاع أسامة الجوالي. ولم يعقب أحمد باني المتحدث العسكري باسم المجلس الوطني الانتقالي على تفاصيل الواقعة لكنه قال إنه ليس هناك مشكلة سياسية أو أي مشكلة أخرى وإن المشكلة تم حلها.