أكد الدكتور "كمال الجنزوري" - رئيس مجلس الوزراء - أن مشكلة أسطوانات البوتاجاز في طريقها إلي الحل، حيث تم رفع معدل الانتاج إلى مليون و400 ألف أسطوانة يوميا وأنه تقرر تشديد الرقابة وإرجراءات النقل والتوزيع لأنبوبة البوتاجاز ومراقبة المستودعات، مشيرا إلى أنه سيتم سحب الترخيص من المخالفين. جاء ذلك عقب الاجتماع الذي عقده د. "كمال الجنزوري" اليوم مع "عبد الله غراب" - وزير البترول - وجوده عبد الخالق وزير التموين للوصول إلي السبل المثلي لحل مشكلة أسطوانات البوتاجاز. وأشار "عبد الله غراب" - وزير البترول - إلى أن الانتاج من البوتاجاز يصل إلى 14 ألفا و800 طن يوميا وأنه لا مشكلة سواء في الانتاج أو التمويل وإنما المشكلة في أسلوب التداول موضحا أنه يجري حاليا وضع نظام للتعاقد مع قطاع البترول على تحديد الاستهلاك للمواطن والتعاقد مع قطاع البترول لتوصيل أسطوانة البوتاجاز إلى مسكنه مثلما يحدث في التعامل مع صيانة الغاز، مؤكدا أن هناك تعاقدا سيكون بنفس أسلوب التعاقد على الغاز لمن لم يصل إليه الغاز الطبيعي حتي الآن.
وحول التعاقدات الجديدة لتوصيل الغاز الطبيعي، أكد أنه خلال 10 أشهر تم توصيل الغاز إلى 560 ألف وحدة سكنية و180 مصنعا للطوب في منطقة عرب أبو ساعي. ومن جانبه، قال "جودة عبد الخالق" - وزير التموين والتجارة الداخلية - أنه من الضروري وضع خطة للقضاء على أزمة أسطوانة البوتاجاز، مشيرا إلى أنه تم التعرف على أسباب الأزمة والتي تتمثل في دخول فصل الشتاء وزيادة الاستهلاك بمزارع الداوجن. وأشار "جودة" إلى ضرورة تفعيل دور الشرطة والمواطن للقضاء علي هذه الأزمة، مطالبا المواطنين بالاتصال على الخط الساخن الذي تم تخصيصه لتلقي أي شكاوي حول هذه المشكلة أو أي مشاكل أخري يواجهونها. وأوضح أنه لا توجد مشكلة في الأساس بالنسبة لاسطوانات البوتاجاز لأنه لا توجد مشكلة بالفعل، وقال: "لا نقطع الغاز من الأساس ولكننا في أزمة بسبب ازمة التداول واستخدام أصحاب النفوس الضعيفة لتوزيع اأسطوانات البوتاجاز بأسعار مرتفعة.