ووالدة أحد الشهداء تصرخ "إتقو الله" اشتباكات الأمن مع المتظاهرين التي أسفرت عن شهداء محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار "محمد الشوربجي" تأجيل hستكمال قضية قتل متظاهري الدرب الأحمر لجلسة الغد لاستكمال المرافعة. شهدت قضية قتل متظاهري الدرب الأحمر المتهم فيها الضابط "أحمد مصطفى" وأمين الشرطة "خالد محمد" بقتل 5 من المتظاهرين وإصابة 7 آخرين، مشادات بين أهالي المجني عليهم ودفاع المتهمين، بسبب طلب دفاع المتهمين استخراج جثث الضحايا، وهو ما تسبب في فقدان والد الشهيد "أحمد خليفة" فقدانه للوعي داخل المحكمة وحاول بعض الأهالي إفاقته. بدأت الجلسة بتقديم دفاع المتهمين حافظة مستندات بها صحيفة الحالة الجنائية للشهداء والمصابين، وطلبوا من المحكمة إلزام النيابة العامة بتقديم أقوال اللواء "منصور عيسوي" - وزير الداخلية - والوزير السابق "محمود وجدي" والفريق "عمر سليمان" في قضية قتل المتظاهرين، المتهم فهيا "مبارك" ومعاونيه إلى ملف قضية الدرب الأحمر ومخاطبة مديرية أمن القاهرة للإستعلام عن أسماء الضباط المتواجدين بقسم الدرب الأحمر يوم 28 يناير وطبيعة عملهم ونوع السلاح المستخدم، كما طالبوا باستدعاء أحد خبراء مصلحة الأدلة الجنائية لبيان المدى المؤثر للسلاح ال9 مللي الذي كان بحوزة المتهم الأول وكذا، استدعاء "عبد الله الديب" - الطبيب الشرعي - الذي قام بتوقيع الكشف الطبي على المجني عليهم لبيان المسافة الواقعة بينهم وبين المتسبب في إصابتهم. وأخيرا طلب دفاع المتهمين استخراج جثث الشهداء لإعادة تشريحها وعرضها على الطب الشرعي، وخاصة الشهيد "أيمن رمضان" و"أحمد خليفة"، وتسبب الطلب الأخير في حدوث مشادات بين الأهالي ودفاع المتهمين، وقام القاضي برفع الجلسة للمداولة، وأبدى أهالي الشهداء اعتراضهم على استخراج جثث ذويهم بعد مرور ما يزيد عن 10 أشهر من وقائع قتلهم، وقامت والدة أحد الشهداء برفع صورة بها مشهد لنجلها القتيل وقالت للمحامي: "إتقي الله"، بينما انفعل والد الشهيد "أحمد خليفة" على دفاع المتهمين وظل يصرخ في وجهوهم: "حرام عليكم إتقوا الله" حتى سقط على الأرض مغشيا عليه.