قررت محكمة جنايات القاهرة، تحديد جلستى غدًا وبعد غد للاستماع إلى أقوال الشهود فى قضية قتل المتظاهرين فى منطقة الدرب الأحمر، والمتهم فيها ضابط وأمين شرطة بقتل 5 وإصابة 7 آخرين من المتظاهرين فى يوم 28 يناير الماضى، صدر القرار برئاسة المستشار محمد محمود الشوربجى وذلك وفقا لما جاء على موقع secrets7days. شهدت بداية الجلسة مشادات بين أهالى المجنى عليهم والضباط أصدقاء المتهمين، وصرخ والد أحد الشهداء داخل القاعة "أحنا صعايدة وحقنا مش هنسيبه"، وثار فى وجه الضباط شهود النفى "يا شهود الزور ربنا ينتقم منكم وردد ربنا ينتقم منكم". كما استمعت المحكمة اليوم إلى الشهود وقال خليفة أحمد خليفة والد "أحمد" أحد شهداء ثورة 25 يناير بقسم الدرب الأحمر، أن نجله كان من حفظة القرآن الكريم وبصوت جهور، وقال للقاضى "لو ابن حضرتك اتقتل فى المظاهرات كنت هتعمل إيه ؟"، واتهم الضابط أحمد الشاذلى المتهم فى القضية بقتل نجله، وأكد أنه ساومه على التنازل عن القضية مقابل مبلغ مالى، وقال له "نقعد قعدة عرب ونحل الموضوع"، وأضاف أن نجله كان متواجدًا بجوار القسم للتظاهر السلمى. وقال على صالح إن ابنه ظل ينزف دمًا من رأسه حتى بعد دخوله القبر وردد "حسبى الله ونعم الوكيل"، الناس كلها قالت إن أحمد الشاذلى هو من ضرب الشهداء بالنار بمساعدة المساجين لمنعهم من التظاهر، وأن نجله مات متأثرا بطلق نارى فى مقدمة الرأس يوم جمعة الغضب. وناقشت المحكمة شهود آخرين اجمعوا أنهم سمعوا جميعا أن المتهم الضابط أحمد الشاذلى هو الذى قام بقتل المتظاهرين العزل من السلاح. تعود أحداث الواقعة إلى يوم 28 يناير بدائرة قسم الدرب الأحمر، عقب قيام الضابط احمد مصطفى الشاذلى معاون مباحث قسم الدرب الأحمر، وأمين الشرطة خالد أبو زيد المتهمين بقتل كل من إبراهيم على صالح ومحمد محروس رشاد، وأيمن رمضان عبد العزيز حسان، وبدر شعبان السيد عبد الجواد وأحمد خليفة أحمد، وإصابة كل من احمد على عبد الحميد وطه فارس على محمد، ومحمد فاروق أحمد، وباسم محمد حماده على، ومحمد فوزى سعد، ونبيل محمود حسين صبري.