1- هل ترغبون في المشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة؟ 2- هل توافقون على حل الجماعة وإشهار جمعية خيرية واعتزال العمل السياسي؟ 3- هل يمثل الأداء السياسي للجماعة عبئا على الأداء الدعوي للإخوان؟ عبد المنعم أبو الفتوح في محاولة لتنفيذ ما وعد به المرشد الجديد لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع من مشاركة الصف الإخواني وتفعيل الديمقراطية والشفافية علي جميع المستويات علي غرار ما شهدته الانتخابات الأخيرة للجماعة - بحسب وصفه-، قامت الجماعة خلال اليومين الماضيين بتمرير ورقتين من الاستبيان علي قواعدها كما قامت بنشرهما عبر عدد من المواقع الإخوانية غير الرسمية لاستطلاع رأي القواعد حول ما طرحه الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح - القيادي بالجماعة - من مطالبته الجماعة باعتزال المنافسة علي السلطة السياسية وعدم المشاركة في الانتخابات التشريعية لمدة 20 عامًا لحين استقرار المناخ السياسي للبلاد بما يسمح بمشاركة حرة لجميع القوي الوطنية. كما شمل الاستبيان قياس التيارات الفكرية داخل الجماعة ومستوي السمع والطاعة لدي الأفراد. ويأتي ذلك رغم انشغال قيادة جماعة الإخوان المسلمين بحملة الاعتقالات الأخيرة التي نالت 16 من قياداتها وذلك في أول اختبار لها قبل أن يمر شهر علي تولي الدكتور محمد بديع قيادتها واستكمال ترتيب أوراقها. ويتضمن الاستبيان الذي اطلعت عليه «الدستور» 23 سؤالا مقسما لمرحلتين الأولي متعلقة بالجانب السياسي، والثانية بالجانب الدعوي والتربوي، حيث يبدأ بالاستفسار حول رجوع الجماعة للجانب الدعوي علي حساب الجانب السياسي، والاستفسار عن: هل تؤيد حل الجماعة وإشهار جمعية للإخوان المسلمين تركز علي العمل الدعوي والخيري؟. كما طرح الاستبيان السياسي الذي جاء تحت عنوان «استبيان لكل من ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين» سؤالاً حول: هل توافق أن تشارك الجماعة في الانتخابات التشريعية القادمة في ظل غياب الإشراف القضائي؟، كما شملت باقي الأسئلة الاستفسار عن مستوي رموز السياسية الإخوانية من نواب كتلة الجماعة والمتحدثين الرسميين باسم الجماعة. كما طرح هذا الجانب سؤالاً جاء في مقدمة الأسئلة حول ما طرحه الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح من اعتزال الجماعة للمنافسة علي السلطة والعمل السياسي لمدة 20 عامًا حيث طرح الاستبيان سؤالاً ينص علي «وهل يمثل الأداء السياسي للجماعة عبئًا علي الأداء الدعوي للجماعة؟». بينما جاء الاستبيان الثاني مستهلا بتقييم المنهج التربوي للجماعة وهل يساعد علي نشر الفهم الوسطي للدين أم لا، وهو سؤال يرد علي التهمة الموجهة التي وجهت مؤخرا لقيادات الجماعة، وعلي رأسهم الدكتور محمود عزت بتكوين تشكيل تنظيمي إرهابي مبنٍ علي أفكار سيد قطب. كما تناول الاستبيان دور النهج التربوي للجماعة في نشر القيم التي تساعد العملية النهضوية والإصلاحية في المجتمع... كما حمل تقييمًا لمستوي الديمقراطية داخل الجماعة والشفافية بين مستوياتها، حيث طرح سؤالاً: هل تشعر بالديكتايورية من جانب مسئولك؟، وذلك بعدما طرح العديد من شباب الجماعة وقواعدها عدم سماح مسئوليهم برفع شكاواهم لمكتب الإرشاد أو المستويات العليا في الجماعة، إلي جانب شعور الصف الإخواني بالعزلة في المشاركة في قرارات الجماعة خاصة في الفترة الأخيرة. وترجح بعض المصادر أن تلك الأسئلة أُعدت بناء علي رغبة الدكتور محمد بديع - المرشد الثامن للجماعة - في لم شمل الجماعة كما وعد والتعرف علي جميع مشكلات الصف الإخواني والعمل علي حلها في ظل الانتقادات التي وجهت للجماعة في الأعوام القليلة الماضية من تدني مستوي المنهج التربوي والدعوي لدي أفرادها. كما شملت الأسئلة قياس مستوي السمع والطاعة داخل الصف من خلال خمسة أسئلة حول الانضباط التنظيمي وتأثير كفاءة المسئول عن مبدأ السمع والطاعة ومدي التزام الفرد بتنفيذ توصيات الأسرة التربوية. كما شمل الاستبيان بعض الأسئلة التي تستخدم في تصعيد الفرد الإخواني، ومنها: هل ترضخ لرأي الجماعة وإن خالف رأيك الشخصي؟ وهل تقتنع بآراء الجماعة الفقهية فيما يخص المسائل الخلافية؟ وهل تقدم مصلحة الجماعة علي مصلحتك الشخصية؟ وهل تنتقد بعض مواقف الجماعة وتعبر عن نقدك أمام المجتمع؟.
اضغط هنا للاطلاع على استبيان لكل من يحب الإخوان المسلمين وهنا.. لقراءة استبيان لكل من ينتمي للإخوان المسلمين