المصابون يكشفون ل"الدستور الأصلي" نص الحوار الذي دار بينهم و بين اللواء صاحب تحية الشهداء الفنجري قال لنا عايزين جدول زمني روحوا خدوه من التحرير مصابو الثورة دخل 15من مصابي الثورة يومهم الثالث للاعتصام بحديقة مجمع التحرير وقد اتجهوا صباح اليوم إلى وقفة أمام مجلس الوزراء للمطالبة بسرعة محاكمة قتلة المتظاهرين وإعادة هيكلة صندوق 25 يناير الذي لم يحقق المرجو منه وفقاً لهم حتى الآن و لا يضم في إدارته أي تمثيل للمصابين وكذلك توفير الرعاية الصحية لمصابي الثورة على نفقة الدولة. ويعتبر هذا الاعتصام هو التمهيد لاعتصام أوسع يبدأ يوم الخميس القادم حيث يقيم اتحاد مصابي الثورة منصته الخاصة عشية جمعة 18 نوفمبر ليكونوا وفق تعبير المهندس حسن رابح أحد مصابي 28 يناير و المنسق العام للاتحاد أول المستقبلين للثوار في الصباح وأضاف"نريد أن نعيد المصابين لمكانتهم بالثورة حيث كنا دائماً بالصفوف الأولى وهدفنا الأول إنقاذها من أي محاولة إخماد و ليس فقط السعي لتحسين أوضاعنا وهو المطلب المشروع بالتأكيد". وكان ممثلو اتحاد مصابي الثورة قد كشفوا في تصريحات خاصة "للدستور الأصلي" عن اللقاء الأخير الذي جمعهم و اللواء محسن الفنجري بدار المدرعات و الذي اعتبروه أكبر محفز لبدأهم اعتصام مفتوح بعد ما لاقوه حسب تعبيرهم من تجاهل و استعلاء على مطالببهم وأشخاصهم. سرد عدد ممن حضروا الاجتماع ما دار به فقالوا علمنا أن هناك اجتماعا تحضيريا يعقده اللواء الفنجري قبل إسبوعين في إطار التحضير لحفل تكريم المصابين فذهبنا إليه. أكدوا أنه عند فتح الحديث عن ملف التوظيف خاصة أن بين المصابين مهندسين و خريجين كليات عليا فقدوا أعينهم أو أجزاء من جسدهم كان الرد "ما احنا وفرنا 30 وظيفة في الأمن و أعمال التريكو" وعند طرحهم حالات شلل رباعي لم تحصل على معاش كان الرد حاسم "لا يوجد إلا أربع حالات و تم صرف معاش لها و لا نعترف بغيرها، و عندما طالب المصابون بوضع جدول زمني للانتهاء من تنفيذ كافة قرارات الصندوق كان الرد بلجهة التهكم من اللواء الفنجري صاحب التحية الشهيرة للشهداء "عايزين جدول زمني روحوا خدوه من التحرير". هذا هو نص اللقاء الذي حضره ما لا يقل عن20 مصاب ممثلين لمحافظات مختلفة و خرجوا منه دون أمل في تواصل حقيقي مما دعاهم للإعلان عن بدء اعتصام مفتوح تحت اسم "استكمال الثورة في جمعة 18 نوفمير نهاية هذا الأسبوع".