حالتين إغماء بين الأمناء بعد إضرابهم عن الطعام أمناء الشرطة يجتمعون الجمعة ويدرسون التصعيد أعلن أمناء وأفراد الشرطة المعتصمين منذ خمسة ايام أمام وزارة الداخلية أنه سيتم اليوم الجمعة تجمع جميع الأمناء والأفراد على مستوى الجمهورية أمام وزارة الداخلية فيما أطلقوا عليها "جمعة تطهير الداخلية " وأداء صلاة الجمعة ثم التصعيد إلى مدى غير معروف. فيما افترش الأمناء والأفراد الأرض مؤكدين على استمرار الاعتصام والتصعيد حتى يأتى مندوب من المجلس العسكري للتفاوض والإستجابة للمطالب أعلن أمناء وأفراد الشرطة المعتصمين منذ خمسة ايام أمام وزارة الداخلية أنه سيتم اليوم الجمعة تجمع جميع الأمناء والأفراد على مستوى الجمهورية أمام وزارة الداخلية فيما أطلقوا عليها "جمعة تطهير الداخلية " وأداء صلاة الجمعة ثم التصعيد وإرسال مجموعة عند بيت وزير الداخلية ومجموعة أخرى عند منزل رئيس الوزراء. أصدر أمناء الشرطة المعتصمين بيانا أمس الخميس أكدوا فيه أنهم لن يتعدوا على وزارة الداخلية ولن يقوموا بأي أعمال تخريبية لأن مقر الوزارة هو بيتهم ثم قاموا بمسيرة حول سور الداخلية مرددين هتافات "علوا سور وزارتك على إحنا جينا ومش هنخلى " "يا منصور قول للمشير إحنا جاينلك مش راجعين" "زهقتونا وقرفتونا إمتا بقى هتحترمونا" "يا منصور نضف حواليك هيحطوا الحديد فى إيديك". فيما انضم عدد كبير من امناء وأفراد جنوبسيناء استعدادا لجمعة التطهير وأكدوا أن باقى زملائهم معتصمين أمام مديرية أمن جنوبسيناء. فيما دخل كلا من الأمين تامر كمال أمين شرطة بمديرية أمن الجيزة والمساعد جمعة عبد الحكيم والذى يعمل فى إدارة الحماية المدنية بوحدة الإطفاء بقرية النجيلة بمحافظة البحيرة فى حالة من الإغماء بعد دخولهم فى إضراب عن الطعام. قال المساعد جمعة عبد الحكيم أنه لن يتراجع عن الإضراب عن الطعام حتى يتم تنفيذ المطالب ورفضا الإثنين الذهاب مع سيارة الإسعاف للتوجه إلى المستشفى والعلاج حيث قالوا "هنموت هنا ومش هنمشى" .دخل عبد الحكيم فى حالة من التشنج العصبي وبعدها دخل فى غيبوبة وبعد أن استرد وعيه قال ل"الدستور الأصلي" أنه يعانى من حالة نفسية سيئة بسبب عدم قدرته على تحمل المعيشة لأن المرتب لا يكفى وعندما طلب معونة أعطته الداخلية 430 جنيها مؤكدا أنه لن يترك الإعتصام حتى تتحقق المطالب. الأمين تامر كمال قال ل"الدستور الأصلي" أنه فى يوم 28 يناير يوم جمعة الغضب وهو يعمل فى شرطة نجدة الجيزة قام هو وزملائه بحماية الإدارة ومدير الأمن أرسل مكافأة ولم تصل إلى الأفراد وعندما طالب كلا من العميد رضا بشاى مدير إدارة النجدة فى ذلك الوقت وكذلك وكيل الإدارة العميد مجدى سمير بالمكافأة التى أرسلها مدير الأمن للأفراد لحمايتهم للإدارة أثناء الثورة قاموا باستبعاده إلى قسم الوراق فدخل فى غيبوبة حيث حدثت له جلطة وذهب إلى مستشفى الشرطة والتى رفضت استقباله فقام بالتوجه إلى مستشفى 6 أكتوبر بالدقى فقاموا بحجزه فى غرفة العزل وبعدها بأسبوع تم علاجه من الجلطة وبعد خروجه بأسبوع عادت إليه مرة أخرة ورفضت مستشفى الشرطه علاجه للمرة الثانية. أضاف كمال أنه لن يترك الإعتصام إلا بعد تنفيذ المطالب وتطهير الداخلية بالإضافة إلى أنه قرر الإستمرار فى الإضراب عن الطعام.