تظاهر اليوم الجمعة في ميدان التحرير عقب صلاة الجمعة العشرات من النشطاء الغير منتمين لتيار سياسي ومن المسلمين والأقباط ورددوا هتافات من بينها:" مسلم ومسيحي إيد واحدة.. يا مينا قول لبلال الثورة صليب وهلال ..أمة واحده شعب واحد". وتحولت الوقفه لهجوم حاد من جانب المتظاهرين على المجلس العسكري وانتقد الكثير منهم المجلس معتبرينه سببا فيما يحدث من أزمات في الشارع المصري ورفع يافطات من بينها المجلس والفلول إيد واحدة كما رفعوا أعلام مصر. وخلال خطبة الجمعة دعا الشيخ مظهر شاهين خطيب مسجد عمر مكرم إلى ضرورة الوحدة بين المسلمين والأقباط ودعا الجميع لاحترام وتقدير الأقباط وطالب في ذات الوقت الأقباط بضرورة بقاء المسيرات والمظاهرات الخاصة بهم دون رموز طائفيه قائلا "يجب ألا ترفعوا الشعارات الدينية كالصليب بل يحب أن تكون كل المظاهرات بلا أي رمز ديني حتى رجال الدين لا يشاركوا أيضا "، مؤكدا أن تلك الرموز تثير البعض. وأعلن شاهين أن جميع الأحداث السابقة ورائها أيدي داخلية وخارجية تهدف لزعزة الاستقرار وضرب الوطن مشيرا إلى أن أهم وأبرز تلك الأيادي فلول الوطني" مطالبا بضرورة صدور قانون بالعزل وآخر للغدر وتساءل لماذا الصمت على تهديدات الفلول وعدم اتخاذ أي رد فعل وانتقد اهتمام الثوار بكراسي مجلس الشعب بدلا من الاهتمام بصدور عزل للفلول وقال "البعض أصبح لا مانع لديه أن يجلس بجوار فلول في مجلس طالما أنه سيحصل على كرسي برلماني. وهدد شاهين قائلا "لو رأينا أحد الفلول يعتلي منصة سنقوم بثورة سلمية كما قمنا بها من قبل".
