في مؤتمر الهيئة القبطية الإنجيلية عن أحداث ماسبيرو أحداث ماسبيرو أدان الكاتب الصحفي "نبيل شرف الدين" أحداث ماسبيرو التي وقعت مساء - الأحد - الماضي، وقال كشاهد عيان أثناء الأحداث أن الشرطة العسكرية هي من بدأت وقامت بالهجوم على المواطنين الذين جاءوا من أجل التظاهر السلمي. وأشار "شرف الدين" خلال لقاء منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية حول أحداث ماسبيرو مساء أمس - الثلاثاء - إلى أنه عندما علم بتكوين لجنة لتقصي الحقائق في الأحداث ، فعرف أنها ستكون "لجنة لتزييف الحقائق" وطالب بتشكيل لجنة حقيقية لتقصي الحقائق من مؤسسات المجتمع المدني الحقوقية المصرية والدولية لكشف حقيقة الأوضاع على ألا تضم اللجنة أعضاء رسميين من الدولة. واقترحت الكاتبة الصحفية "أمينة شفيق" تشكيل "مجلس الأمة لمراقبة الإعلام ودارسة ميثاق العمل الصحفي الذي يوضح القيم العامة التي تحكم الإعلام، وطالبت أيضاً بضرورة إعادة سيطرة الآزهر الشريف والأوقاف والكنيسة على جميع دور العبادة بعيدا عن المتشددين الذين يبثون الأفكار المتطرفة والعنصرية في أذهان البسطاء. وطالب الدكتور "حازم حسني" ، أستاذ السياسة والاقتصاد بجامعة القاهرة ، بتفعيل العدالة والابتعاد عن كلمات تفعيل القانون قائلا: "القانون ربما يكون غير منصف ولكن العدالة هي التي يجب إعلاء شأنها"، مشيراً إلى ضرورة وجود إرادة سياسية لتفعيل الحلول التي طرحت كثيرا ومازالت تطرح دون تفعيلها لأن مسؤولية من يعالج الجريمة أخطر بكثير من الذي قام بارتكاب الجريمة لأنه لا يمكن فصل ما حدث بماسبيرو عن القصور في معالجة حادث أسوان وهو بدوره قصور لما حدث في صول. اقترح الدكتور "يسري مصطفى" ، الناشط بمجال حقوق المرأة والطفل بإعمال القانون، موضحا أن مصر في حاجة لقانون عام يعاقب من يحض على الكراهية ويوم 9 أكتوبر بأن يكون يوم مصر ضد العنف والكراهية، وأن يتم تنظيم مؤتمر عن تسييس أو إستخدام العنف لمواجهة كافة أشكال التمييز التي تولد العنف. قال الدكتور القس "اندريه زكي" ، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية ، أنه سيدعو لتكوين لجنة لفتح الحور مع وزارة التريبة والتعليم حول المنظومة والمناهج، لتطوير التعليم الذي هو الساس في القضاء على التطرف والعنف، وبذر قيم المواطنة. جاءت توصيات الأعضاء الذين شاركوا في الحوار بضروة توقيع العقاب على الجناه فى جميع الأحداث التي تقوم على التمييز بين المواطنين أو تمس حرية العقيدة ودور العبادة والعمل على بناء شبكة من مؤسسات المجتمع المدني لفتح الحوار مع وزارة التربية والتعليم لإعادة تصحيح المناهج والمنظومة التعليمية، وتطهير الإعلام الحكومي الذي كاد أن يتسبب في حرب أهلية بين المواطنين المصريين.