قبل حفل ختام مهرجان الإسكندرية بيوم واحد، شوهد خالد صالح يعانق خالد الصاوى، عضو لجنة التحكيم فى مهرجان الإسكندرية السينمائى، وانتشرت شائعة تؤكد أن خالد صالح حصل على جائزة أفضل ممثل عن «كف القمر»، إلا أن حفل الختام حمل مفاجأة غير سارة لجميع صناع فيلم «كف القمر»، حيث خرج من المهرجان خاوى اليدين، وإن كان حصل على مبلغ 100 ألف جنيه، المقدمة كدعم إعلانى من اتحاد الإذاعة والتليفزيون، كما فاز فيلم «حاوى» للمخرج إبراهيم بطوط بمبلغ 50 ألف جنيه أيضا. أما جائزة أحسن فيلم ففاز بها الفيلم البوسنى «سيرك كولومبيا» إخراج دانيستانوفيتش، والذى فازت بطلته ججيلينا استدرحانين بجائزة أحسن ممثلة، بينما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة إلى الفيلم الإيطالى «حياتنا» إخراج دانيللوشينى الذى حصل أيضا على جائزة السيناريو عن نفس الفيلم وجائزة الإخراج للمخرج التركى سليم دميردلن عن فيلم «يأسنا الكبير»، بالإضافة لحصول نفس الفيلم على جائزة أحسن ممثل مناصفة بين ليكراكسيوم وفاتيحال بطلى الفيلم. شهد حفل الختام عدة أحداث كان أولها عدم حضور ممدوح الليثى رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما، المنظمة للمهرجان، الذى انسحب من المهرجان معترضا على عدم فوز فيلم مصرى بأى جائزة، وكذلك حصول فيلم «حياتنا» الإيطالى على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة السيناريو، رغم أنه عرض فى المسابقة الرسمية بنسخة «دى فى دى»، مما «يخالف لوائح المهرجان». وقد طغت السياسة على أجواء الحفل عندما صعد أحمد فوزى صالح لتسلم جائزته عن فيلم «جلد حى»، وقال فى كلمته إن الجيش يطلق النار على الإخوة المسيحيين، مما أثار القاعة وتدخل نادر عدلى فى محاولة لتهدئة الحضور، كما صعد خالد يوسف وأبطال فيلم «كف القمر» إضافة إلى عدد من السينمائيين منهم مجدى أحمد على إلى المنصة مرتدين «تيشرتات» تحمل صورة الطالب فادى السعيد وهتفوا مطالبين بالإفراج عنه.