أسدل الليلة الماضية الستار على فعاليات الدورة السابعة والعشرين من مهرجان الإسكندرية الدولي لسينما البحر المتوسط، حيث حصد الفيلم التركي "ياسنا الكبير" للمخرج "سليم دميردلن" على جائزتي أحسن إخراج وأحسن تمثيل في المسابقة الدولية للمهرجان، بينما حصل فيلم "سيرك كولمبيا" من البوسنة على جائزة أحسن فيلم، وتدور أحداثه حول حرب البوسنة، بينما فاز فيلم "سونتا الصامتة" من سلو فينيا على جائزة أحسن إبداع فني، ونال فيلم "بيجاسوس" من المغرب ومخرجه "محمد مفتكر" جائزة أحسن عمل أول وثاني، بينما حصل الفيلم الإيطالي على جائزة لجنة التحكيم الخاصة. وحصل فيلم الافتتاح المصري "كف القمر" للمخرج "خالد يوسف" على الجائزة الأولى لوزارة الإعلام وقام بتسليمها رئيس التليفزيون المصري "صلاح الدين مصطفى"، وقيمتها "100" ألف جنيها، بينما حصل على الجائزة الثانية وقيمتها 50 ألف جنيه فيلم "الحاوي" للمخرج "إبرهيم البطوطي".
حيث أسفرت نتائج مسابقة الأفلام القصيرة عن فوز أفلام "صلصال" و"بره وجوه" و"برد يناير".
وأعرب أسامة الفولي، محافظ الإسكندرية، عن سعادتة البالغة بحفل ختام الدورة السابعة والعشرين لمهرجان الإسكندرية، مشيرا إلى أن إسكندرية الثورة قادمة للأفضل وستستمر بها الحياة كما ستحتضن الفن الراقي والمبدع الذي يقدم قيم المجتمع المصري.
ومن جانبه، توجه نادر عدلي، رئيس المهرجان، بالشكر إلى كل من عماد أبو غازي، وزير الثقافة، على مساندته لهذا المهرجان، وكذلك أسامة هيكل، وزير الإعلام، وأسامة الفولي، محافظ الإسكندرية، مضيفا، "نحن شهود على أول دورة لمهرجان الإسكندرية تقام بعد ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أنه نيابة عن السينمائيين والنقاد يتقدم ببيان تحت عنوان "100 عام من الرقابة تكفي"، وقال: إن الرقابة امتدت إلى الأفلام والمسلسلات والأغاني وكافة أشكال الإبداع ولا يوجد سينمائي واحد لم يعان من الرقابة.
وطالب السينمائيون بتشكيل لجنة من علماء النفس والاجتماع لتكون البديل لجهاز الرقابة من خلال روح ثورة يناير لفك القيود على الإبداع.