قال رئيس لجنة نوبل النرويجية يوم الجمعة بعد منح جائزة السلام لثلاث نساء أن الانتفاضات العربية تواجه خطر الاختطاف على يد زعماء من الطراز القديم وأنه يتعين عدم استبعاد النساء. وفاز بجائزة نوبل للسلام هذا العام النشطة اليمنية المدافعة عن الديمقراطية توكل كرمان ورئيسة ليبيريا الين جونسون سيرليف ومواطنتها ليما جبووي. ونفى توربيورن ياجلاند تدخل اللجنة في السياسة الليبيرية من خلال تكريم جونسون سيرليف التي تسعى للحصول على فترة رئاسية ثانية يوم الثلاثاء القادم. وقال "لا نقوم بالدعاية لها في الانتخابات لكننا نكرمها على ما فعلته في ليبيريا باسم السلام.. نترك الأمر للشعب الليبيري. أنا واثق من أن بامكانها مواصلة (عملها) حتى لو لم تتم إعادة انتخابها." وأضاف ياجلاند أن الانتفاضات الشعبية في شمال افريقيا والشرق الاوسط سيكون مصيرها الفشل اذا لم تكن المرأة جزءا من العملية الديمقراطية وانه يتعين على الحكام الذين وصفهم بالمستبدين في سوريا واليمن وغيرهما من الدول التنحي على الفور. وقال "اشعر بالقلق بشان ما يجري في العديد من هذه الدول.. من المهم الان الا تتعرض الثورات للاختطاف على يد الذين كانوا في السلطة." واضاف "يتعين ان يكون لدينا نظام جديد للحكم قائم على اساس المساواة في المشاركة في برلمان منتخب." وقال ياجلاند ان جائزة نوبل للسلام هذا العام كانت "رسالة واضحة" لمن يحاولون بناء ديمقراطية في العالم العربي بأنه يتعين اشراك النساء في العملية." وأضاف "ليس بامكانك تحقيق الرفاهية والرخاء بدون اشراك نصف السكان". وخص بالذكر ما قال انه استخدام الاسلام لقمع حقوق النساء في العالم العربي.