دبلوماسي عازب أو دبلوماسية عازبة.. هذا ليس إعلان للزواج في أحد الصحف، ولكنه شعار رفعته الخارجية الإسرائيلية في بحثها عن دبلوماسيين يوافقون على العودة للعمل في السفارة الإسرائيلية بالقاهرة. صحيفة معاريف الإسرائيلية كشفت رفض عدد كبير من الدبلوماسيين العودة إلى القاهرة وسط ما وصفوه بحالة من العداء الشديد تجاه تل أبيب من قبل الشعب المصري. الصحيفة العبرية نقلت عن مسؤولين بالخارجية الإسرائيلية مدى الصعوبة التي تواجهها الوزارة في أن تجد أشخاص ملائمين للعمل بالسفارة في القاهرة، فهم يرغبون أن يكون الدبلوماسي بلا عائلة وعازب لتقليص عدد العاملين بالسفارة لتقتصر على سفير ودبلوماسي سياسي وقنصل. حتى السفير الإسرائيلي في مصر يعقوب أميتي، والمفترض أن يتم تعيينه ديسمبر المقبل بحسب معاريف، يفكر في رفض تلك المهمة، والبقاء بوزارة الخارجية، بعد ما عاناه السفير الحالي إسحق ليفانون الذي أجلى من القاهرة هو كافة السلك الدبلوماسي للسفارة وعائلاتهم إثر اقتحام السفارة في 10 سبتمبر احتجاجاً على قتل الجيش الإسرائيلي ل 6 جنود مصريين على الحدود بين الدولتين. كما أن الصحيفة الإسرائيلية أكدت أن المدير العام لوزارة الخارجية رافي باراك ما زال يبحث عن موقع جديد للسفارة بدلاً من موقعها القديم في مدينة الجيزة، خاصة وأنه يسعى أن يكون المقر الجديد مؤمن بصورة شديدة من قبل قوات الأمن المصرية. إغراءات عديدة قدمتها الخارجية للطاقم الذي سيعمل بسفارة القاهرة، فمن المقرر أن تعمل السفارة 4 أيام من الاثنين للخميس ثم يعود الطاقم اسبوعياً لتل أبيب.