اتهم العمال المؤقتون على بند الصناديق بجامعة المنصورة أفراد من أمن الجامعة بمحاولة فض اعتصامهم بالقوة والاعتداء عليهم بالضرقب عصر اليوم - الأثنين-. حيث نشبت مواجهات عنيفة بين موظفي الجامعة المعتصمين وأفراد أمن الجامعة عندما طالب الأمن من العمال المعتصمين بسرعة الانصراف من مدخل إدارة الجامعة حتى يستطيع رئيس الجامعة والنواب بالمرور دون استجابة من المعتصمين. ويقول "حمدي الحديدي" - الموظف بكلية الهندسة - : "لقد قام أفراد الأمن بدفعنا بالقوة مما أدى لسقوط المعتصمين فوق بعضهم وأصيب خمسة منا وتم نقلهم للمستشفى العام مصابين بجروح وسحجات ، كما أصيب زميلنا "أحمد كمال سرحان" بحالة من الإغماء وتم تعليق المحاليل له ورغم ذلك عاد في سيارته أمام مبنى إدارة الجامعة ليظل معتصما وهو في حالته المرضية ، وقد قام أفراد الجيش بنقل المصابين في سيارات للمستشفى ووقف إلى جانبنا وقد طالبنا الأمن أكثر من مره بالانصراف حتى يستطيعوا الذهاب لمنازلهم ولكننا رفضنا حتى يتم تحقيق مطالبنا المشروعة". وواصل الحديدي قائلا : "كما أصيب عدد كبير من زملائنا ومنهم زينب الشوربجي والتي أصيبت بأصابات شديدة بكافة أنحاء الجسم وكذلك أحمد عبد المحسن وهشام الرفاعي ومحمد السيد أبو رحاب". وقد أعلن عمال جامعة المنصورة المعتصمون عن استمرارهم في الاعتصام أمام مبني إدارة الجامعة وإضرابهم عن العمل لحين الاستجابة إلى مطالبهم المشروعة والمتمثلة في مساواتهم بزملائهم المعينين علي بند الميزانية وتثبيت كل العاملين الذين تنطبق عليه شروط التثبيت والبالغ عددهم 750 عامل وعاملة. وقد هدد العمال المعتصمون بالإضراب عن الطعام مطلع الأسبوع القادم في حال استمرار الإدارة في تجاهل مطالبهم.