للآثار - الذي تقدم باستقالته مرتين من مرة آخرها كانت قبل يومين حيث كان يصر عليها دون رجعة لكثرة الأزمات الموجودة داخل المجلس الأعلى للآثار والتي من أهمها أزمة العاملين المؤقتين المطالبين بالتثبيت والذين دخوا في اعتصام مفتوح مؤخرا وحتى الآن أمام مقر الأعلى للآثار بالعباسية هذا بالإضافة إلى توقف بعض المشروعات الآثرية بسسب نقص السيولة والأزمة المالية الطاحنة الموجودة داخل قطاع الآثار. ويأتي اختيار الدكتور "مصطفى أمين" الذي كان يشغل منصب رئيس قطاع الأثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للإثار لتولي منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار خارج جميع الترشيحات والتوقعات الجدير بالذكر أن مصطفى أمين كان يتفاوض مع المتظاهرين المطالبين بالتثبيت ووعدهم مؤخرا بالتثبيت.