والحركة تبدأ في حملة "الثورة في خدمة الشعب" الجمعة القادم دعوة لم الشمل تعيد 6 إبريل الشرقية لمؤسسيها بالقاهرة يبدو أن الهدوء لا يعرف طريق لحركة 6 إبريل، التي تأسست بعد الإضراب الشهير 2008، فبعد أن أعلنت حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية عن انتخاب 8 لعضوية المكتب السياسي الجمعة الماضية وإلغاء منصب المنسق العام، وترديد أنباء عن فصل "أحمد ماهر" ، منسق الحركة من منصبه، قررت مجموعة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية في الشرقية أن تعود لتنضم لمجموعة أحمد ماهر ثانية. دعوة أطلقها "أحمد ماهر" ، مؤسس الحركة والمنسق العام لها ، قبل أيام يدعو فيها إلى لم الشمل بين المختلفين، عادت على إثرها مجموعة الشرقية إلى صفوف الحركة ثانية، كما أعلن "محمود عفيفي" ، المتحدث الرسمي باسم الحركة ، للدستور الأصلي. لكن سارعت 6 إبريل الجبهة الديمقراطية في إصدار بيان هي الأخرى تؤكد فيه أن أحد مؤسسي الحركة في الشرقية ينضم لمجموعة الجبهة الديمقراطية لأنه وعلى حد قول البيان، رأى الفرق بين كيان يحترم أعضائه ويمنحهم الحق في اختيار من يمثلهم وبين كيان يحتكر المناصب في شخص واحد. رفض "أحمد ماهر" ، منسق الحركة ، التعليق على هذه الخلافات قائلا : " يجب تنحية الخلافات جانبا وعلى الجميع أن يعمل من أجل مصلحة البلاد". أشار "ماهر" في تصريحات "للدستور الأصلي" أن الحركة تعمل حاليا في حملة على مستوى الجمهورية أطلقت عليها "الدائرة البيضاء والدائرة السوداء" وهي حملة توعية بمواصفات النائب المفترض اختياره في الانتخابات القادمة. أشار ماهر إلى أن الدائرة البيضاء وضعت لمواصفات النائب الصالح لعضوية مجلس الشعب، والدائرة السوداء وضعت لحصر كافة أعضاء الحزب الوطني في كافة الدوائر الانتخابية لإبعادهم عن مجلس الشعب والساحة السياسية التي أفسدوها على حد قوله. وأضاف ماهر أن الحركة بالتعاون مع عدد من القوى الوطنية قررت التحضير لحملة يوم الجمعة القادمة تحت شعار "الثورة في خدمة الشعب" وهي حملة خدمية على مستوى الجمهورية تقدم فيها خدمات للمواطنين.