أخيراً.. اعترف نجم الاتحاد السكندري محمد ناجي «جدو» بتوقيعه لنادي الزمالك بعد أن نفي علي مدار أربعة أيام توقيعه علي أي عقود لأي ناد في مصر وخروجه في خمس قنوات فضائية ليؤكد أنه مستمر مع زعيم الثغر ولن ينتقل لأي ناد آخر.. لكن فجأة تراجع «جدو» عن موقفه من نفي التوقيع للزمالك واعترف في تصريحات تليفزيونية علي الهواء مباشرة لقناة «دريم» مع الدكتور مصطفي عبده حيث قال: طالما أعلن الزمالك عن توقيعي فأنا أقولها صراحة إنني وقعت للفريق الأبيض، وأضاف: أنا علي استعداد تام لإعادة المبالغ المالية التي حصلت عليها من إدارة الفريق الأبيض. من جانبه، فتح إبراهيم حسن- المنسق العام لنادي الزمالك- النار علي الاتحاد المصري لكرة القدم وقال: إن مسئولي الجبلاية أخطروا نادي الاتحاد بتوقيع «جدو» لنا وهو ما جعل الاتحاد يسارع بتوثيق عقد اللاعب، وألمح إبراهيم إلي أن هناك تزويراً في أوراق اللاعب. أما رئيس نادي الاتحاد محمد مصيلحي، فقد تراجع هو الآخر عن مواقفه والتهديد والوعيد وكل ما أطلقه من تصريحات حول الأزمة، وهو ما يثبت ضعف موقف الاتحاد في القضية، فبعد أن كان مصيلحي متمسكاً برأيه وطالب الزمالك بإخراج العقود التي وقع عليها «جدو» وتحدي الجميع في البرامج التليفزيونية أن يكون اللاعب قد وقع للزمالك عاد مصيلحي ليقول: إن الزمالك قد خرج عن الأعراف في التفاوض مع «جدو» وقال: إن هناك مفاجأة كبيرة سيعلن عنها في الأيام المقبلة، وأضاف مصيلحي أن عقد اللاعب مع الاتحاد مازال سارياً حتي 2011 رغم أن مصيلحي نفسه كان قد أكد أن اللاعب عقده مستمر حتي 2012. أما وكيل اللاعبين تامر النحاس فقد قال: إن إدارة الزمالك وقعت في خطأ فادح بعدم إخطار نادي الاتحاد بالتفاوض مع اللاعب ويبدو أن النحاس المحسوب علي إدارة التعاقدات بالنادي الأهلي يحاول إبقاء اللاعب في الاتحاد السكندري حتي ينتقل للنادي الأهلي، وقد وقع النحاس في خطأ جسيم لأن لوائح الانتقالات في الاتحاد الدولي تتيح لأي لاعب التفاوض قبل انتهاء عقده ب 6 أشهر فقط ومن حقه أن يوقع ويظهر بالتي شيرت مثلما فعل أحمد حسن- نجم الأهلي- عندما وقع للأهلي في مارس 2008 وظهر بفانلة الأهلي وكان لا يزال في عقده 3 أشهر مع أندرلخت.