شنت الدكتورة مني مكرم عبيد –أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة الأمريكية –هجوما حادا علي الدكتور سيد البدوي –رئيس حزب الوفد- وحملته مسئولية استقالات وتجميد عضوية عدد من رموز الوفد مؤخرا بسبب انفراد البدوي باتخاذ جميع القرارات وانصياع أعضاء الهيئة العليا للوفد على طريقة فتحي سرور"موافقة" وكان آخر هذه القرارات هو ائتلاف الوفد مع الإخوان والذي جعل الحزب العريق الذي نادى طوال حياته بالدولة المدنية الديمقراطية الحديثة تابع للإخوان وهو أمر مرفوض بالنسبة لنا وضم فلول الوطني لقوائم الوفد الانتخابية . وأضافت - خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم ظهر اليوم الخميس بمقر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالجيزة - " كنت أتمني أن يقود حزب الوفد التيار الليبرالي ويتصدر المشهد السياسي بعد ثورة 25 يناير المجيدة ويتحين تلك الفرصة التاريخية التي اتيحت له لينفض عن وجهه ما علق به من شبهات إضفاء الشرعية على النظام البائد ولكن للأسف لم يعد لحزب الوفد غير اسم له تاريخ ولم يعد معقل لليبرالية المصرية". عبيد أعلنت انها ستترشح للانتخابات على قوائم "الكتلة المصرية" بعد انضمامها اليوم رسميا لعضوية الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي "أحد كيانات الكتلة ال14" وستشعر بفخر كبير أن تمثل الحزب بالبرلمان القادم فهو الحزب الذي يمثل مباديء ثورة 1919 الوفدية الحقيقية التي تخلى عنها الوفد.