بعد مرور 5 أيام على اعتصام مئات المهندسين بمقر نقابتهم،اعلن المعتصمون مساء أمس -الأربعاء- تعليق اعتصامهم. ومن جانبه قال المهندس عمر عبد الله –ممثل تيار الإخوان المسلمين بنقابة المهندسين- انهم قرروا تعليق الاعتصام وليس فضه حتى يتركوا وزير الري يعمل و يقوم بتنفيذ وعوده لهم . مضيفا أن الوزير قام بالفعل بتشكيل لجنة بدأت عملها منذ امس من الشؤون المالية والإدارية التابعة لوزارة الري واللجان التي ارسلها بركة وتتضمن حاتم القاضي –مدير الشؤون القانونية بالنقابة وجمال عبد المنعم –المدير المالي بها لمناقشة اجراءات تسليم وتسلم النقابة. وأعلن المهندسون فى بيان لهم إعطاء الفرصة للدكتور هشام قنديل –وزير الموارد المائية والري لإنقاذ وعوده ببدأ هذه الإجراءات و تشكيل لجنة من المعتصمين لمتابعة الإجراءات التي صرح بها الوزير على أرض الواقع بالإضافة الى دعوة جموع المهندسين للاحتشاد بمحكمة مجلس الدولة يوم السبت 17/9 لحضور الطعن على قرارات الجمعية العمومية ، ويوم السبت 1/10 بمحكمة عابدين لحضور نظر الإستشكال المقدم من الحارس ضد قرار إلغاء الحراسة بالإضافة الى النظر فى القضية التى رفعها المهندس محمد بركة –الحارس القضائى على النقابة- والتى تحمل رقم 2411 لسنة 2011 يطالب فيها بتعيينه حارسا قضائيا مجددا على النقابة يوم 1 /10 ايضا ,فقررا تعليق الاعتصام مع استمرار الإستنفار والإستعداد للعودة مرة أخرى والتصعيد بالإجراءات المناسبة إذا تلاحظ التقاعس أو النكوص عن تنفيذ لهذه الإجراءات أو استكمالها . وجاء ذلك بعد أن تعاهد جميع المهندسين المعتصمين بنقابتهم والمدافعين عنها ، بأنهم لن يكتفوا باجتماعات الغرف المغلقة أو صفحات الإنترنت وبعد أن تجاوبت أجهزة الإعلام بالتواصل مع المهندسين المعتصمين من جميع المحافظات وبعد وعود الوزير للمهندسين المعتصمين بالبدء في إجراءات تشكيل لجان تسلم النقابة والإعداد للانتخابات وتأكيده لهذه التصريحات في أجهزة الإعلام المقروءة والمسموعة . واشاد البيان بالتجاوب الرائع من جموع المهندسين من أنحاء الجمهورية في الاحتشاد بالنقابة وأمامها رفضًا لألاعيب الحراسة ودفاعًا عن أموال النقابة ومؤسساتها ، وتمسكًا بروح الثورة وآدابها.