دخل اعتصام المهندسين المعتصمين داخل مقر نقابة المهندسين يومه الثالث احتجاجا على عدم تنفيذ قرارات الجمعية العمومية التي عقدت أول الشهر الجاري التي كان من أهمها فتح باب الترشيح وإجراء الانتخابات بنقابة المهندسين ورفع الحراسة عنها. قال المهندس عمر عبد الله - مسؤول ملف المهندسين في جماعة الإخوان المسلمين - أن تغيير وزير الري لا يعنينا لأن المهندسين ليس لهم علاقة بوزير أو مجلس وزراء، مضيفا أن المهندسين سيفرضون إرادتهم بمعرفتهم وحسب القانون ولن يخرجون عنه، مؤكدا أنهم سوف يطبقون القانون بكل تفاصيله . وأضاف عبد الله في تصريحات "للدستور الأصلي" أن وفد من المهندسين سوف يجتمعون يوم الثلاثاء المقبل باللواء عوني عجور- رئيس اللجنة العليا للانتخابات لبحث الإجراءات المناسبة لحل مشكلتهم مؤكدا أن اعتصامهم مستمر لحين تنفيذ مطالبهم. ومن جانبه قال المهندس عصام إبراهيم - أحد المهندسين المعتصمين - أنه كان من المفترض عقد اجتماع مع الدكتور حسين العطفي - وزير الري السابق - أمس الأول إلا أنه قام بإلغاءه قبل الميعاد المحدد له بدقائق وذلك عقب علمه بخبر إقالته. وطالب إبراهيم المجلس العسكري باتخاذ قرارا لحل هذه المشكلة ويطالب المهندس محمد بركة - الحارس القضائي على النقابة - بإجراء الانتخابات وفقا لقرار الجمعية العمومية. وجدير بالذكر أنه تم إقالة الدكتور حسين العطفي - وزير الري السابق - وتعيين المهندس هشام قنديل وزيرا للري. ومن المقرر ان يتولى وزير الري عدة مهام ضخمة ومن أهمها مشكلة نقابة المهندسين.
