رغم رفضهم تفعيل المجلس العسكري قانون الطوارئ بعد أحداث السفارة الإسرائيلية، واعتباره أنه اعتداء على الثورة، فلم تقرر معظم الأحزاب والحركات السياسية مشاركتها في "جمعة لا للطوارئ" التي دعا إليها "اتحاد شباب الثورة" بعد غد، إذ لم تجد الدعوة صدى كبيرا لدى الأحزاب وبعض الحركات، فيما لقيت ترحيبا من آخرين. حركة "6 أبريل" على لسان متحدثها الإعلامي محمد عادل، ستقرر المشاركة بعد اجتماع للحركة، فيما أوضح منسق "الجبهة الحرة للتغيير السلمي" عصام الشريف أن "الأغلب أن الجبهة لن تشارك، لأن الاتحاد لم ينسق مع القوى السياسية الأخرى، وهو ما قد يجعل الحضور ضعيفا". عضو المكتب التنفيذي ل"ائتلاف شباب الثورة" معاذ عبد الكريم، أشار هو الآخر إلى أن الائتلاف لن يتخذ قرار المشاركة سوى بعد اجتماع لأعضاء المكتب التنفيذي لمناقشة موضوع الطوارئ، وقال "اليوم لم يحشد له بالشكل الكافي وسيكون معيبا بحق الثورة المصرية". من ناحية أخرى، دعت "حكومة ظل شباب الثورة"، المواطنين إلى النزول، الجمعة المقبلة، للإعلان عن رفض قانون الطوارئ.