موظفو البريد: على الهيئة ان اتخاذ قرارات جذرية لحل ازمتنا حتى لا نعاود الاضراب الاسبوع المقبل استمرار أزمة عمال البريد تجتمع مؤقتة الاتحاد اليوم لحل مشاكل موظفو البريد الذين اعلنوا دخولهم فى اضراب مفتوح قبل ايام نتيجة عدم الاستجابة لمطالبهم من قبل مسئولى الهيئة. فعقب لقاء تم بين رئيس هيئة البريد طارق السعدنى وممثلين البريد فى اغلب محافظات مصر اجتمعت مؤقتة الاتحاد بالعمال وتم بلورة جميع المطالب بأولوياتها لتقوم اللجنة بالتوسط بين العمال والمسئولين لحلها خلال الاسبوع الحالى وقرر الاتحاد تشكيل لجنة مكونة من خمسة اشخاص لحل ازمة عمال البريد. يسرى بيومى، أحد اعضاء اللجنة المؤقتة لادارة اتحاد عمال مصر، والجنة المشكلة لحل أزمة عمال البريد يقول للدستور الأصلي، أن الاجتماع الذى سيشكل اليوم داخلى بين اعضاء اللجنة وتم استدعاء رئيس النقابة العامة للبريد صلاح منتصر لبحث ازمة موظفو البريد معه والتوصل الى حل لها خلال هذا الأسبوع. وشدد بيومى على حق العامل فى الاعتصام لتحقيق مطالبه، وأن الاتحاد فى حالة عدم التوصل لحل مع المسئولين بخصوص البريد وتحقيق كافة مطالبه سيطلب من العمال الدخول فى اضراب جديد لحين تنفيذ مطالبهم بل وسيتضامن معهم. وفى سياق متصل وجه طارق السعدنى رئيس هيئة البريد شكره لكل افراد اسرة البريد المصرى بمختلف المناطق البريدية بجميع المحافظات لالتزامهم فى اداء واجبهم واستجابتهم السريعة لما اتخذ من قرارات تحقق مطالب العاملين ، وناشدهم بالعمل على اعلاء شأن البريد المصرى وعدم الانسياق وراء الشائعات ودعاوى الاضراب التى تهدف الى تعطيل سير العمل. فى حين يؤكد عمال البريد أن الاضراب لم ينتهى ولكن تم تعليقه لايام لحين تلبية جميع مطالب العاملين بالبريد وانتهاء اللجنة المؤقتة من عملها خلال هذا الأسبوع وأن لقائهم برئيس الهيئة لم يسفر عن شئ وعودتهم للعمل لم تكن استجابه لطلبه بل استجابه لمؤقتة الاتحاد التى وعدتهم بتنفيذ مطالبهم خلال ايام ومراعاة لظروف المواطنين الذين تأخروا عن صرف المعاش وان عدم تلبيه جنيع مطالبهم ستسفر عن اضراب اقوى وتصعيد للموقف، واكدوا ايضا ان القرارات التى اعلنها السعدنى ليست حل لقضيتهم ولكنها مجرد تضميد لجرح غائر. يذكر ان العاملين بالبريد المصرى قد اعلنوا اضرابهم عن العمل الاسبوع الماضى فى اغلب المكاتب البريدية بمحافظات مصر وقد التقى بهم رئيس هيئة البريد لبحث مشاكلهم واصدر حزمة من القرارات خلال اجتماعه بهم الاسبوع الماضى.