نظرت محكمة جنايات طنطا برئاسة المستشار ماهر عطية اليوم السبت 10 سبتمبر القضية رقم 3609 لسنة 2011 الخاصة بالانفلات الأمني والاعتداء على المتظاهرين خلال أحداث ثورة 25 يناير، والمؤجلة من جلسة يوم السبت 11 يونيو الماضي للاطلاع. الجلسة التي تأخرت ما يقرب من الساعتين خصصت لتقديم المذكرات والطلبات من قبل هيئة الدفاع عن الطرفين، فيما تم احتجاز المتهمين داخل قفص الاتهام وهم رمزي تعلب - مدير أمن الغربية الأسبق -، مصطفى البرعى - مدير أمن الغربية السابق -، اللواء صلاح محرم - مدير الإدارة العامة لقطاع الأمن المركزي-، اللواء علاء البيباني - حكمدار مديرية الأمن بالغربية السابق -، والضباط مازن نجا، هادي جميل سليم، هيثم ناجى الكنيسي، إلى محكمة جنايات طنطا للمحاكمة. قال رضا الناحولي – أحد المصابين – أن هيئة الدفاع عن أهالي الشهداء والمصابين طالبت بسماع شهود الإثبات في القضية، وشددت على ضرورة التحفظ على المتهمين واستمرار حبسهم، مساواة بباقي المحافظات، فيما طالب أحد المحامين ويدعى أحمد صبحي بضم ملف القضية إلى القضية رقم 1227 لسنة 2011 الخاصة بمحاكمة حبيب العادلي – وزير الداخلية الأسبق – وهو ما اعترض عليه باقي المحامين في هيئة الدفاع عن أهالي الشهداء. سيد الفقي – المحامي عن مركز هشام مبارك – أكد ل "الدستور الأصلي" أن الجلسة المؤجلة منذ يونيو الماضي، خصصت لتقديم طلبات هيئة الدفاع، وأشار أن قوات الأمن كالعادة منعت أهالي الشهداء من حضور الجلسة رغم أن هذا حقهم القانوني، وأضاف ساخرا أن أحد المحامين عن المتهمين طالب بصحيفة الحالة الجنائية للشهداء وأهاليهم !!. في الوقت الذي نظمت الحركات السياسية "وطن ، 6 ابريل ، شباب من أجل الحرية والعدالة" وقفة احتجاجية داخل مجمع المحاكم تضامنا مع أهالي الشهداء والمصابين، ورددوا العديد من الهتافات منها "المحاكمة.. المحاكمة.. العصابة لسه حاكمة"، "تمثلية.. تمثيلية.. العصابة زى ما هي"، "مسرحية.. الداخلية بلطجية"، "صرخة أم شهيد بتنادي .. الكلاب قتلوا ولادي".