فاز الدكتور عماد عبد اللطيف أستاذ البلاغة وتحليل الخطاب بكلية الآداب جامعة القاهرة، بجائزة المهاجر العالمية للفكر والآداب والفنون بأستراليا 2011م، في مجال البحث العلمي، عن بحثه المقدم للجائزة «البلاغة الأبوية في الخطاب السياسي العربي، دراسة في استعارة "كبير العائلة المصرية" في خطب السادات» اعترافا بأحقية هذا البحث عن بقية البحوث المشاركة، وجدارته بالفوز بالجائزة. كما فاز القاص والناقد المصري الدكتور علاء عبد المنعم إبراهيم غنيم، بجائزة المؤلف الشاب، عن بحثه «جماليات السرد في القصة التراثية، أخبار الطُفيليين نموذجًا»؛ نظرا لما امتاز به البحث من توثيق علمي دقيق للتراث الأدبي العربي الذي تناوله بالدرس والتحليل. وكانت الأمانة العامة لجائزة المهاجر العالمية للفكر والآداب والفنون، التي تشرف عليها جريدة (المهاجر) العالمية الصادرة من مدينة ملبورن في أستراليا عن "منظمة المهاجر الثقافية"، أعلنت أسماء الفائزين بجوائزها لهذا العام، وأسفرت عن فوز الشاعر موسى حوامدة عن مشاركته بمجموعته الشعرية "سلالتي الريح.. عنواني المطر"، وفي القصة القصيرة جاءت الجائزة مناصفة بين القاص والباحث والمترجم المغربي محمد سعيد الريحاني، عن مجموعته القصصية (2011 عام الثورة)، والقاص الدانماركي نيلس هاو. وفي جائزة الفنون، اختيرت السوبرانو المغربية سميرة القادري لألبومها الذي شاركت به "رقصات موريسكية"، كما قررت الأمانة العامة تسليم جائزة الصحافة هذا العام لصحيفة (نيويورك تايمز)، تكريما لها لما قدمته للإعلام الحر عبر العالم، وتتويجا لمسارها الإعلامي لما يزيد على ستة عقود من الريادة الصحفية عبر العالم، توجتها بأكثر من95 جائزة بوليتزر، وجوائز أخرى. وقدمت جائزة الترجمة للشاعر الفلسطيني محمد حلمي الريشة لمساهماته منذ ثلاثة عقود في تقديم أعمال شعرية مكتنزة تعد نصوصا أساسية في الشعر العالمي. يذكر أن «جائزة المهاجر العالمية للفكر والآداب والفنون بأستراليا»، جائزة مستقلة ومحايدة تمنح سنويا للمبدعين من الأدباء والباحثين والفنانين؛ تكريما لإسهاماتهم في مجالات التأليف والبحث والنشر والإبداع وتلاقح الحضارات والثقافات على نطاق عالمي. أسستها، وتشرف عليها جريدة المهاجر العالمية ومقرها مدينة ملبورن الصادرة عن منظمة المهاجر الثقافية "Al Muhajir Cultural Organization" ولاية فكتوريا، أستراليا، ويحكمها مبدعون وأكاديميون مشهود لهم بالكفاءة على المستوى العالمي، وتعلن عن جوائزها على صفحات الجريدة في شهر سبتمبر من كل عام، وتَعْهَد بإرسال درع الجائزة والشهادة الرمزية، عبر سفارات دول الفائزين بأستراليا أو بالمغرب.