تصدر خلال أيام رواية 18 يوما من سيناريو وحوار الكاتب الصحفي محمد هشام عبية ورسوم الفنانة حنان الكرارجي وتعد أول رواية مصورة "جرافيك نوفل" تستوحي أحداثها من تفاصيل ما جرى في ثورة 25 يناير 2011 تمتزج في الرواية الأحداث التسجيلية مع مساحة ما من الخيال الذي قد يتماس لدى كثيرين مع الواقع. استغرق العمل في الرواية المصورة مايزيد على ستة أشهر من جلسات عمل مشتركة بين المؤلف والرسام والناشرين "يوسف المصري" و"هاني عبد الله"، وكتابة السيناريو والحوار في ثلاث مسودات ،ورسم مايزيد على 60 صفحة و150 كادر. أبطال الرواية هم أربعة من الشباب المصري قرر كل واحد منهم المشاركة في ثورة 25 يناير بدوافع مختلفة، ويواجهون مصائر متباينة طوال الثمانية عشر يوما التي استمرت فيها الثورة المصرية. وبجانب البعد الإنساني للرواية، هناك محاولة لوصف ما كان يدور طوال هذه الأيام ال18 الملتهبة داخل القصر الرئاسي، والصراعات داخل أسرة الرئيس السابق والمحيطين به للتعامل مع التطورات التي أدت في النهاية إلى سقوط نظام مبارك. يعد العمل باكورة إنتاج دار كوميكس للنشر وهي أول دار نشر مصرية عربية متخصصة في نشر فن القصة المصورة.