بيان للكنيسة: الاعتداءات علي المسيحيين تتزايد ويجب منحهم الحقوق الكاملة مثل المسلمين أثار الإشتباكات بعد حادث نجع حمادي طالبت كنيسة قبطية أرثوذكسية أمريكية كل الكنائس القبطية «وجميع الكنائس في الولاياتالمتحدة» والاصدقاء إلي الاجتماع في 14 فبراير الجاري من أجل الصلاة وتذكر ضحايا نجع حمادي جنوب مصر. حيث دعت كنيسة سانت مارك القبطية الأرثوذكسية في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو، «كل الكنائس القبطية الأرثوذكسية والكنائس الشقيقة والأصدقاء من الكنائس حول العالم وأصحاب النوايا الطيبة» إلي جعل يوم الأحد 14 فبراير 2010 يوما لذكري «شهداء نجع حمادي الأقباط». وأوضحت الكنيسة أن اختيار 14 من فبراير يرجع لكونه أقرب يوم أحد لمرور أربعين يوما علي الحادث. وقالت الكنيسة في بيانها الذي يحمل توقيع الأسقف ميخائيل ميخائيل والقس ماركوس غالي، إن الاعتداءات علي الأقباط المسيحيين في ازدياد منذ أوائل السبعينيات من القرن الماضي. وقال البيان: «الأقباط هم مواطنون مصريون، دافعو ضرائب، ومواطنون مخلصون ووطنيون لابد من منحهم الحقوق الكاملة والمحمية بشكل كبير والتي يحظي بها جيرانهم المسلمون». وقالت الكنسية في بيانها إن «العقود من الاستخفاف وتجاهل الكراهية المتنامية قد أدت إلي الكوارث الحالية التي لا تعد منفصلة وتتكرر عاماً تلو الآخر». هذا وقالت الكنيسة: إن «الأقباط هم مسيحيو مصر وأحفاد القدماء المصريين وأبناء الفراعنة». وتابعت أن «مصر كانت قبطية لفترة طويلة قبل الغزو العربي وأقباط مصر هم السكان الأصليون للأرض(المصرية)». وقالت الكنيسة في البيان إنها «تشجع كل الضيوف من كل الطوائف والأديان علي الحضور والتعبير عن تضامنهم مع الأقباط المسيحيين في مصر». وكان عدد من الأقباط المسيحيين المصريين في الولاياتالمتحدة قد نظموا في منتصف يناير الماضي مسيرة احتجاجية ضد مقتل مسيحيين في نجع حمادي وضد ما وصفوه «بعقود من الاضطهاد في مصر». وشارك في المسيرة أعضاء الكنائس القبطية من مدن كلير ووتر وتامبا وساراسوتا بولاية فلوريدا، ورفعوا لافتات احتجاجية ضد ما وصفوه آنذاك بأنه «1400 سنة من اضطهاد الأقباط في مصر». ورفع المحتجون لافتات تقول: «دم المسيحيين ليس رخيصا» و«اعطوا حقوقا مدنية متساوية لكل المصريين»، و«أوقفوا قتل وترهيب المسيحيين في مصر».