أعلن المجلس الانتقالي الليبي تبني خارطة طريق لمدة 20 شهرا، للانتقال إلى نظام سياسي جديد. وأكد جمعة القماطي، ممثل المجلس الانتقالي الليبي في بريطانيا في 2 سبتمبر أنه سيجري انتخاب المجلس التأسيسي في ليبيا في غضون 8 أشهر، على ان تجري الانتخابات التشريعية والرئاسية في غضون 20 شهرا. وأوضح القماطي أن "المجلس الانتقالي سيدير ليبيا لمدة 8 أشهر قبل أن يتولى مجلس منتخب من الشعب" السلطة لصياغة دستور جديد، مضيفا "وفي غضون عام (من ذلك) سيتم تنظيم انتخابات.. وبالتالي امامنا ثمانية اشهر وعام قبل الانتخابات النهائية التشريعية والرئاسية. ومع قليل من التوفيق سينتخب الشعب الليبي في غضون نحو 20 شهرا القادة الذين يرغب بهم". وشدد ممثل المجلس الانتقالي على ان العاصمة طرابلس آمنة بعد سيطرة قوات المعارضة عليها، قائلا "طالما ان طرابلس مستقرة وآمنة، وهو واقعها الان، وكذلك شأن معظم المدن، فبامكان الليبيين بدء العملية الانتقالية". واضاف ان العقيد معمر القذافي "يختبئ وهو معزول". والجدير بالذكر ان المجلس الوطني الانتقالي الليبي كان قد اعلن في 17اغسطس الماضي عن تبني "وثيقة دستورية" تنص على تسليم السلطة الى مجلس منتخب خلال مهلة لا تتجاوز 8 اشهر، على ان يتم بعد ذلك وضع دستور جديد. وفي تطور آخر قال موفد قناة "روسيا اليوم" الى طرابلس أن المجلس الانتقالي دعا الثوار الذين أتوا لتحرير المدينة للعودة الى الاماكن التي قدموا منها، للتخفيف من ظاهرة انتشار السلاح في المدينة.
