أعرب المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حازم أبواسماعيل عن اعتقاده في تدبير وترتيب أحداث سيناء والحدود بهدف تأمين إمدادات الغاز لاسرائيل قائلا: "هناك من يسعى لخلق حالة حتى يمكن فرض حراسات أمنية لتأمين إمدادت الغاز لاسرائيل". أبو اسماعيل طالب أثناء مشاركته في مؤتمر التحالف الديمقراطي من أجل مصر مساء الثلاثاء بضرورة تعديل اتفاقية كامب ديفيد مادامت اسرائيل لم تراعيها بل وجعل اسرائيل هى من يطلب التعديل عن طريق تعمير سيناء ونقل الشباب المصري اليها بما يشكل ضغطا على اسرائيل . أما الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء الذي حضر اللقاء فقد أكد في كلمته أن الحكومة المصرية طالبت اسرائيل بوضع سقف زمني للانتهاء من التحقيقات وحتى ذلك الحين تبقى كل الخيارات الدبلوماسية مفتوحة أمامنا متابعا أن كلمة "نأسف" التي قالها وزير الدفاع الاسرائيلي اعتذار ضعيف ولا تكفي لإرضاء الشعب المصري ولكن اعتذار شيمون بيريز كان مقبول "شوية" على حد تعبيره. وأكد السلمي أن هناك مكسبين خرجنا بهما من هذه الأحداث الأول هو إدراكنا لأهمية سيناء وأننا لم نتذكرها إلا يوم واحد في العام وهو يوم عيد تحريرها بسماع اغنية شادية سينا رجعت كاملة لينا .وأن الأحداث الأخيرة جعلتنا نعيد التفكير في مشروع تعمير سيناء والمكسب الآخر هو إرسال رسالة واضحة لإسرائيل أن الشعب والحكومة المصرية في خندق واحد وعلى قلب رجل واحد. وقال السلمي أن جهود كثيرة بذلت يوم السبت الماضي لمنع مجلس الأمن من إصدار بيان يعزي فية اسرائيل عن ضحايها دون تعزية شهداء مصروشدد السلمي ان الفترة القادمة تحتاج إلى جهود كبيرة لإعادة اعمار مصر وتنظيفها من مخلفات 30 سنه فساد في عهد النظام البائد . وردا على ذلك قال ابو اسماعيل أننا لايجب ان نفرح ان مجلس الأمن لم يخرج ببيان عزاء لاسرائيل "دى فضيحة" لأن المجلس لم يصدر البيان حتى لايعزى شهداء مصر . وتعليقا على الخلاف الدائر حول المبادئ الحاكمة للدستور أو فوق الدستورية نفى السلمي ان يكون قد استخدم هذه التسمية مطلقا بل أن من أطلقها هم الأحزاب الأخرى وانما هي مجموعة من المبادئ نتفق عليها جميعا قبل وضع الدستور لكي ندخل على وضع الدستور ونحن مطمئنين.