مر يوما واحداَ علي مشاركة عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية لسكان مقابر الأمام الشافعي وحل امس-الأثنين- ضيفاَ علي مائدة أخري بمنطقة الثلاث طوابق وبالتحديد بشارع المنشية بحي فيصل بمحافظة الجيزة، ذلك الحي ذوالطابع الشعبي الذي يجمع بين طياته وأسوار منازله وعماراته كل ألوان المجتمع من مسلمين ومسيحيين وفقراء وأغنياء، قابله الإهالي بهتافات كان أبرزها "بنحبك ياموسى عايزينك ياموسى"،" أهلا بك ياريس الطوابق بترحب بيك". توجه موسى مباشرة للمسجد المجاور للصوان المعد لأستقباله وأدي صلاة المغرب بين أبناء المنطقه وبعد انتهاء الصلاة صافحه شيخ المسجد الذي أمسك بالميكرفون ودعا لموسى بأن يصلح به الدنيا في مصر والوطن العربي بعد أن أفسدها رموز الفساد من النظام السابق وأن يعوض به المصريين خيراَ عن ما فقدوه طوال ثلاثون عاما وتاريخه يشهد له بذلك حيث قاد وزارة الخارجية علي مدار عشر سنوات كان يعبر فيها عن مشاعر الشعب المصري والعربي وعلي وجه الخصوص مواقفه المشهود لها من القضية الفلسطينية، وقال أن لو عمرو موسي رئيس لمصر الآن لم تكن إسرائيل تتجرأ علي مصر ،وشكره موسي وقال له : "سوف تعود مصر لسابق عهدها لتقود دفة العمل العربي مثلما كانت ومصر دولة عظيمة بشعبها وشبابها الذي أبهر العالم كله في 25 يناير". ثم خرج موسي إلى المكان المجهز لتناول الإفطار مع المواطنين ، قبل أن يصعد إلى المنصة ليتحدث معهم وخاطب موسى أهالي المنطقة حيث قال لهم أنهم مثلهم "مثل أبناء مصر من قاطني الأحياء الشعبية" الذين حرموا من أدنى الخدمات من كهرباء وغاز وفقر في التعليم والصحة وفي معظم المرافق الحيوية التي تعد من أدني ضروريات الحياة ولا يصح أبد أن يستمر هذا التهميش وذاك الأهمال الشديد من قبل القائمين علي هذه الخدمات بشكل يفترض أن كان يغلب عليه العدالة الاجتماعية بين أبناء الوطن الواحد". وأشار موسي إلى أن المجتمع المصري عانى كثيرا ويريد أن يعيش حياة كريمة وما يحدث اليوم من فوضى معينة نتيجة الكبت والفقر المدقع سوف يتلاشي لأن ذلك مجرد رد فعل. وقال موسى :"الشباب المصري شباب واعد وفاهم وأبهر العالم بالثورة التي قادها وإلتف حوله الشعب ليناصرها ، فمن هنا يتوجب أن يحصل الشباب المصري علي دوره وذلك من خلال خلق فرص عمل وهذا ليس باختراع جديد ومجتمعات كثيرة نجحت في ذلك ، بخلاف توسيع مشاركته السياسيه وقيادة العمل السياسي". وتابع موسي قائلا :" أنا حاسس باحتياجات المواطن العادي ومصر تحتاج إلى من يشعر بمشاكله ويعمل علي حلها حلاَ حقيقياَ يكون الشعب راضياَ عنه لأن الشعب إذا لم يرضى سيخرج ويقول ما يريده وإذا لم يرضخ الرئيس أو الحكومة سيغيرهم الشعب وهذا ما شاهدناه في ثورة 25 يناير". وصعد شعبان عبد الرحيم إلى المنصة وأمسك بالميكروفون وقال :" أنا من زمان أوي بحب عمرو موسي وبكره إسرائيل ... حتي من قبل الآغنية ،لأنه أحسن واحد في العالم يمسك مصر"،ثم غني شعبولا أغنيته الجديدة "بحب عمرو موسي عشان راجل أصيل وقايلها زمان في غنوة انا بكره إسرائيل".