أمر محمود لولح رئيس نيابة شبين القناطر بإشراف المستشار محمد حمزة المحامي العام الأول لنيابات شمال بنها بإخلاء سبيل عامل التحويلة محطة شبين على محمد علي يوسف وسائق القطار المخزن محسن حامد محمود والتى وقعت عليهم المسئولية المشتركة فى حادث تصادم قطاري شبين رقم 427 و328 حيث لم تتوصل شرطة النقل والموصلات من حقيقة الواقعة وتحديد المسئولية الجنائية وشكلت النيابة لجنة بفحص الصندوق الاسود للقطارين لتحديد المسئولية الجنائية. وكانت نيابة شبين القناطر قد استمعت لأقوال مصابي حادث قطار شبين القناطر وأقول أشرف سعيد عبد الحفيظ 30 سنة مساعد سائق القطار رقم 427 المتسبب فى الحادث والذى استطدم بالقطار رقم 328 والذى اكد فى تحقيقات النيابة ان عامل التحويلة على محمد على بمحطة شبين القناطر أعطى إشارة شفوية للقطار المخزن وفتحها امام القطار رقم 427 فى اتجاة شبين واثناء سيرنا بالقطار فوجئنا بالقطار الآخر متوقف امامنا فصطدمنا بة مما ادى الى انفصال الجرار عن باقى عربات القطار وخروجه عن القضبان وتهشم كامل بالعربة الاخيرة للقطار المتوقف واضاف محسن حامد محمود 50 سنة سائق القطار الأول ان القطار الذى كان خاليا من الركاب كان مخزن فى الرصيف المحدد له لمحطة شبين القناطر تمهيدا لعودة الى محطة كبرى اليمون بالقاهرة أنه تلقى اشارة شفوية من عامل التحويلة بالتخزين ولم تسجل على اسطوانة المناورة بالقطار واعطى اشارة ضوئية للقطار القادم بالدخول مما ادى الى اصطدامة بالقطار المخزن واضاف نجيب محمد عبد الحميد مشرف القطار الثانى والذى اصيب بكدامات بالكاتف والساق أن القطار وصل فى موعدة المحدد الساعة الخامسة وخمسون دقيق ولكنة فوجئ بالأشارة الخضراء مفتوحة امامه. وصرح احد مصابي الحادث حسن كامل حسن 25 سنة سائق من مدينة المرج والتي اجريت له عملية جراحية فى اوترار يدة اليمنى لجريدة التحرير انة كان يقف امام باب القطارفى العربة الخلفية للجرار استعداد لنزولة بمحطة شبين القناطر ولاكنة فوجئ بصطدام القطار بالقطار المخزن مما دفعه الى القفز خارج القطار الى الرصيف وارتطامه بالسور الخرساني ولم يفق من غيبوته حتى وجد نفسة بمستشفى بنها الجامعي. خرج جميع المصابين من مستشفى بنها الجامعي وشبين القناطر بعد اجراء الاسعافات والعمليات الجراحية اللازمة .