أسرة ناشط دعم البرادعي تتعرض لتهديدات لمنع كشف تفاصيل ما حدث أثناء احتجازه د.محمد البرادعي أعرب الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدوليه للطاقة الذرية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عن إدانته التامة لاستمرار الممارسات القمعية وغير الإنسانية من قبل أجهزة الأمن، والتي كان آخرها اختطاف الناشط محمود شعبان في الإسكندريه لمدة يومين. وأضاف البرادعي قائلا: "لقد قام الشعب بثورة من أجل أن يتخلص من قبضة العصابة التي حكمته عن طريق أساليب القمع ووأد الحريات. وإذا كنا مازلنا وإلى اليوم نرى استمرار الممارسات والانتهاكات بطريقة ممنهجة فإن ذلك دليل علي أن الثورة لم تحقق حتى الآن واحدا من أهم أهدافها وأن الشعب المصري لم يسترد حريته وكرامته بعد". وتواصل البرادعي كما يذكر بيان الحملة الرسمية مع وزير الداخلية لاتخاذ إجراءات عقابية مع كل من تورط في هذا الاختطاف حتي تكون هناك مصداقية أن أجهزة الأمن قد طهرت وأن عقيدتها قد تغيرت كما يذكر البيان مضيفا بإنه وإذا لم يتم ذلك في أسرع وقت وبعلانية وشفافية فستظل قناعتنا أن أجهزة النظام السابق الأمنية مازالت كما هي بما يترتب على ذلك من تداعيات. وأضاف البيان أنه في هذا الخصوص، يجب أن يعلم كل مسئول عن تلك الممارسات أن استمراره في موقعه يحمله اليوم وغدا مسئولية التواطئ في استمرار جرائم قمع حريات الشعب المصري وإهدار كرامته. في الوقت الذي أكد مسئولو حملة دعم البرادعي بالإسكندرية أن أسرة الناشط محمود شعبان تتعرض لتهديدات لمنع كشف تفاصيل مع حدث مع الناشط أثناء احتجازه خلال اليومين الماضيين في جهاز أمن الدولة بالإسكندرية.