" أنا أتقبض عليا " هكذا كان مضمون رسالة أخيرة للناشط محمود شعبان عضو المكتب التنفيذي لحملة دعم البرادعي بالإسكندرية أرسلها لزملائه مساء أمس الجمعة، وعندما توجه المحامين لأقسام شرطة المنتزة والرمل والرمل ثاني المحيطين بمحل سكنه لم يتم التعرف على مكانه. وفي أول رد فعل أصدرت حملة دعم البرادعي بالإسكندرية بيانا تؤكد فيه تقديم بلاغا للنائب العام لمعرفة أسباب القبض على الناشط محمود شعبان واختفاؤه في ظروف غامضة. يذكر أن شعبان كان يحضر إفطارا للحملة في حديقة المعمورة ووفق لرواية زميله محمد الزعيري آخر من تواجد معه أكد أنه ترك شعبان في أول شارع أبو سليمان و قام باستقلال ميكروباص إلى منطقة العوايد.