تجاوز الجامعات السعودية يحتاج إلى 3أضعاف مخصصات البحث العلمي الحالية حسام كامل رئيس جامعة القاهرة 120مليون جنيه كانت وراء عودة جامعة القاهرة للتصنيف الدولي لأفضل 500 جامعة على مستوى العالم ، بعد أن جلبتها إدارة الجامعة من مصادر مختلفة لتمويل بحوث أعضاء التدريس ،ونشرها فى المجلات العلمية المحكمة دوليا ، ليكون ذلك سببا رئيسيا فى انضمام الجامعة الأعرق فى مصر للتصنيف الصينى . الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة أكد أن ميزانية البحث العلمي المخصصة لجامعة القاهرة كانت ولم تزل العائق الوحيد أمام تقدم الجامعة فى التصنيفات العالمية حيث لا تتجاوز 6 مليون جنيه هذا العام لافتا إلى أن خطة الجامعة للعودة إلى التصنيف العالمي والاستمرار فيه استهدفت جلب منح وتمويل مجتمعي لمشروعات الباحثين بلغت حوالي 120مليون جنيه نقلت الجامعة نقلة ملحوظة في الترتيب العالمي . كامل أشار إلى أن دخول الجامعة فى الترتيب برقم 403 من بين 500جامعة يتناسب مع القدرات المالية للجامعة وواقع مصر الاجتماعي والتفكير في أبعد من ذلك صعب بينما التفكير فى دخول قائمة أفضل 100جامعة مستحيل ، مشيرا إلى أن الجامعة تحتاج إلى مضاعفة تمويل البحث العلمى 3مرات لتحسين مركزها من ال300إلى ال400 وتجاوز الجامعات السعودية المتدمة فى الترتيب ، أما الدخول ضمن أفضل 100 جامعة يستلزم تخصيص ميزانية تصل إلى 600 مليون جنيه على الأقل سنويا . رئيس الجامعة الأعرق فى مصر أوضح فى مؤتمر صحفى أمس أن التصنيف الذى حلت الجامعة ضيفا عليه هذا العام "تصنيف شنغهاى الصينى "يعد من أصعب التصنيفات وأدقها لأن المعاييرالتى يقوم عليها التصنيف تستند إلى عدد من المعاييرأهمها جودة التعليم ويقاس بعدد الحاصلين على جوائز نوبل ، ويمثل 10 % ، والمعيار الثاني أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الحاصلين على جائزة نوبل ، والذين يقومون بالنشر فى 21 دورية عاملية ، ويمثل 20 %، والمعيار الثالث البحوث المنشورة فى مجلتي nature and science خلال خمسة أعوام ، وعدد أبحاث أعضاء هيئة التدريس ، ويمثل 20 % أيضاً . والمعيار الرابع الأداء الأكاديمي بالنسبة لحجم الجامعة موضحا أن الجامعة بذلت مجهودا مضاعفا لترجمة مئات الأبحاث فى العلوم الإنسانية خاصة إلى اللغة الإنجليزية ، وخاصة فى كليتي التجارة والآداب ، وهناك 3 مجالات يتم ترجمتها حاليا منها هيرمس والترجمان، وكان للمركز دورا فى إعطاء دورات لمساعدة الباحثين على الكتابة باللغة الإنجليزية. الدكتور حسين خالد نائب رئيس جامعة القاهرة قال أن جامعة القاهرة دخلت التصنيف العالمي للمرة الأولى فى تاريخها عن طريق مجهودها البحثي وليس عن طريق معيار الحاصلين على جوائز نوبل كما حدث قبل ذلك ، لافتا إلى أن الجامعة وضعت خطة للاستمرار فى التصنيف الصيني والتصنيفات الأخرى ، والعمل من أجل تحسين مركزها الحالي دون أن يرتبط ذلك المخطط برحيل القيادات الجامعية الحالية أواستمرارها .