أعربت السفيرة الأمريكية لدى مصر آن باترسون عن سعادتها بزيارة المتحف المصرى الذى يعد من أهم متاحف الآثار فى العالم ، وقالت إنها حرصت أن يكون أول تحرك لها بعد استلام مهام عملها كسفيرة للولايات المتحدةالأمريكية فى مصر زيارة المتحف المصرى بقلب القاهرة . صرح بذلك الدكتور طارق العوضى مدير المتحف المصرى الذى كان فى استقبال السفيرة الأمريكية لدى زيارتها ومرافقتها خلال جولتها بالمتحف والتى استغرقت أكثر من ساعة . وقال العوضى ، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، إن السفيرة الأمريكية وعدت بالعمل على عودة السائح الأمريكى مرة أخرى إلى مصر للاستمتاع بدفء وحرارة شعب مصر والتمتع بحضارة وتاريخ مصر الفريد وخاصة عندما شاهدت السفيرة على الطبيعة تدفق الحركة السياحية من مختلف الجنسيات داخل المتحف وفى الحديقة الخارجية بأعداد كبيرة . وأضاف أن السفيرة حرصت أن تلتقط لها الصور التذكارية أمام المتحف حتى يراها الشعب الأمريكى ويتأكد من مدى الأمن والأمان فى أهم معالم مصر الأثرية والسياحية التى تقع فى مواجهة ميدان التحرير قلب أحداث ثورة مصر ثورة الشباب فى 25 يناير ذلك الشباب الذى حمى المتحف طوال أيام الثورة ووصفتها السفيرة بأنها ملحمة فى حب مصر . وأوضح العوضى أن السفيرة كانت حريصة على زيارة أقسام وقاعات المتحف المختلفة حيث زارت أقسام الآثار القديمة والحديثة وقاعة الممياوات الملكية واختتمت زيارتها بقاعة الملك الشهير توت عنخ أمون وتفقدت كافة مجموعة الملك توت بالكامل واستمعت طوال الجولة لشرح تفصيلى حول مقتنيات المتحف والأقسام التى زارتها من مدير المتحف، كما استغرقت بعض الوقت بحديقة المتحف للاستمتاع بنسيم الهواء بالمكان على حد قولها رغم حرارة الجو . وكانت السفيرة الأمريكية قد قامت بزيارتها للمتحف فى حوالى الساعة 11 صباحا واستغرقت زيارتها حوالى الساعة والربع داخل وخارج المتحف المصرى .
