3 الاف مواطن يحرقون سيارة رئيس المباحث الخاصة ويحطمون سيارات شرطة اقتحام مركز شرطة صدفا نشبت مشادة كلامية بين عائلة أولاد رسلان بقرية بني فيز بمركز صدفا التابع لمحافظة أسيوط واحد الباعة الجائلين بمدينة صدفا على سور مركز الشرطة بالمدينة بسبب شراء الفاكهة وتطورت إلى مشاجرة بالأيدي والشوم وقام على أثرها أولاد رسلان بإحضار أسلحة أليه مستغلين علاقتهم بالمقدم محجوب قاسم رئيس مباحث صدفا وذلك لاستعانته بهم لتامين قسم الشرطة أبان أحداث ثورة 25 يناير. قام أفراد عائلة أولاد رسلان بإطلاق وابل من الأعيرة النارية بالمنطقة المحيطة بقسم الشرطة وبجواره والموجود بها الباعة الجائلين دون أدنى تدخل من شرطة المركز الأمر الذي أدى إلى إصابة 5 أشخاص من الأهالي وهم مصطفى محمد نبيل احمد 23 سنة بطلق ناري بالرقبة وعلي محمد حسين احمد 36 سنة بطلق ناري بالكتف الأيسر وسامح احمد حسن 25 سنة بطلق ناري بالصدر وتم نقلهم إلى مستشفى أسيوط الجامعي كما أصيب محمد أبو زيد عبد الموجود 24 سنة وتم نقله لمستشفى أسيوط العام وأصيب نادي عبد الستار عبد الرحمن 18 سنة بجرح بطول 15 سم بالظهر وتم نقله لمستشفة صدفا المركزي وجميعهم من مركز صدفا. أدى إطلاق النار الكثيف وعدم تدخل الشرطة إلى تذمر الأهالي وإصابتهم بالغضب الشديد وقام أكثر من 3 ألاف مواطن بالتجمهر أمام مركز شرطة صدفا منددين بطريقة تعاطي الشرطة مع المشاجرة ومطالبين قوات الشرطة بالقبض على أولاد رسلان. وعندما لم يجد الأهالي أي تعاون من الشرطة قاموا باقتحام القسم فقام احد الضباط بإطلاق الأعيرة النارية من سلاحه الميري دون إصابة احد فقام الأهالي بإحراق سيارة ملاكي خاصة برئيس المباحث وتحطيم عددا من سيارات الشرطة الموجودة بالقسم وإحراق عدد 2 موتوسيكل وفر رئيس المباحث هاربا ومعه عدد من الضباط خوفا من فتك الأهالي بهم. فيما قامت قوات من شرطة المركز وبعض أفراد اللجان الشعبية والأهالي بمنع الأهالي الغاضبين من إحراق القسم بكامله. وعلى الفور انتقلت قوات من الشرطة العسكرية واللواء محمد إبراهيم مدير امن أسيوط والعميد رضا سويلم مدير المباحث الجنائية إلى مركز شرطة صدفا وحاولوا تهدئة الأهالي والسيطرة على الموقف إلا أن الأهالي رفضوا الهدوء والحل الودي إلا بعد تقديم رئيس المباحث لمحاكمة عسكرية وتدخل القوات المسلحة لحماية الأهالي من أولاد رسلان.