نشبت مشاجرة بين عائلة أولاد رسلان بقرية بني فيز بمركز صدفا وأحد الباعة الجائلين بمدينة صدفا بسبب شراء الفاكهة وقام علي أثرها أولاد رسلان بإحضار أسلحة أليه مستغلين علاقتهم بالمقدم محجوب قاسم رئيس مباحث صدفا وذلك لاستعانته بهم لتامين قسم الشرطة أبان أحداث ثورة 25 يناير. قام أفراد عائلة أولاد رسلان بإطلاق الأعيرة النارية علي بعد أمتار من قسم الشرطة دون تدخل من شرطة المركز مما أدي إلي إصابة 5 أشخاص من الأهالي وهم مصطفي محمد نبيل احمد وعلي محمد حسين احمد وسامح احمد حسن ومحمد أبو زيد عبد الموجود ونادي عبد الستار عبد الرحمن وتم نقلهم إلي مستشفي أسيوط الجامعي وصدفا المركزي وأسيوط العام. أدي إطلاق النار وعدم تدخل الشرطة إلي إصابة الأهالي بالغضب الشديد وقاموا بالتجمهر أمام مركز شرطة صدفا منددين بطريقة تعامل الشرطة ومطالبين بالقبض علي أولاد رسلان. وعندما لم تتعاون الشرطة قاموا باقتحام القسم فقام احد الضباط بإطلاق الأعيرة النارية من سلاحه الميري فقام الأهالي بإحراق سيارة ملاكي خاصة برئيس المباحث وتحطيم عددا من سيارات الشرطة الموجودة بالقسم وفر رئيس المباحث هاربا ومعه عدد من الضباط خوفا من فتك الأهالي بهم. وعلي الفور انتقلت قوات من الشرطة العسكرية واللواء محمد إبراهيم مدير امن أسيوط والعميد رضا سويلم مدير المباحث الجنائية إلي مركز شرطة صدفا وحاولوا تهدئة الأهالي والسيطرة علي الموقف إلا أن الأهالي رفضوا الهدوء والحل الودي إلا بعد تقديم رئيس المباحث لمحاكمة عسكرية وتدخل القوات المسلحة لحماية الأهالي من أولاد رسلان.